قضية “إسكوبار الصحراء” ترخي بضلالها على مؤتمر “البام” والمنصوري تقول إن الحزب عاشَ “صدمة”
أرخت قضية “إسكوبار الصحراء” التي أفضت إلى اعتقال قياديين في حزب الأصالة والمعاصرة بضلالها على المؤتمر الخامس للحزب، والذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة 9 فبراير 2024 ببوزنيقة، لانتخاب قيادة جديدة.
وظهرت آثار “إسكوبار الصحراء” بشكل جلي في حديث فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، في أولى جلسات المؤتمر اليوم الجمعة، عندما قالت إن الحزب عاش صدمة خلال الأسابيع الأخيرة، في إشارة للاعتقالات والتوقيفات المتلاحقة في صفوف منتسبين للحزب، على خلفية قضايا فساد.
وقالت المنصوري في هذا الصدد إنه “خلال الأسابيع الأخيرة عشنا صدمة وليس أزمة، ولو كانت أزمة ما كان ليكون هذا العدد من المؤتمرات والمؤتمرين الذين أظهروا قوة وجود الأصالة والمعاصرة”.
وتحدثت المنصوري أمام مؤتمري الحزب اليوم بوضوح عن اللحظات الأولى التي تلقت فيها قيادة الحزب أخبار توقيف وجوه بارزة منه على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”، وقالت إن “الصدمة التي عشناها عاشتها القيادة، وتلقينا الخبر بنفس الطريقة التي تلقيتموه بها أنتم، كانوا مناضلين داخل الحزب وأصدقاء لنا وفوجئنا، وهناك من لم ينم، لأن هذا فيلم”.
ودعت المنصوري المنتسبين للحزب إلى عدم تحميل القيادة مسؤولية الأحداث الأخيرة، وقالت لهم “لا تحملونا المسؤولية”، متحدثة عن خصوم سياسيين قالت إنهم يحاولون تحميل الحزب مسؤولية ما وقع.
وأظهر حديث المنصوري أن التحقيق مع مسؤولين في الحزب في قضايا فساد سيخيم على النقاش الذي سيفتح خلال أشغال المؤتمر، في الوقت الذي أبدت القيادية استعدادها للاستماع لمختلف الآراء، وقالت المنصوري في هذا الصدد “جئنا لهذا العرس الديمقراطي لنسمع لبعض، وأنا مع حرية التعبير ومستعدة للبقاء في القاعة لساعات لنرى إنجازاتنا ونناقش الأخطاء، ولا يخطئ من لا يشتغل ونحن اشتغلنا مع القيادة.