في ظل غياب علامات التحذير.. شركة مكلفة ببناء اشغال الممرات فوق السكة الحديدية تُعرض حياة سكان اليوسفية للخطر

 في ظل غياب علامات التحذير.. شركة مكلفة ببناء اشغال الممرات فوق السكة الحديدية تُعرض حياة سكان اليوسفية للخطر

يعيش سكان مجموعة من الاحياء التابعة لجماعة اليوسفية جنْبا إلى جنبٍ معَ مخاطر يومية تهدّد حياتهم، جراءَ العشوائية التي تشتغل بها المقاولة المكلفة بتشييد سور وقنطرة السكك الحديدية وهو مشروع الـONCF المكتب الوطني للسكك الحديدية بشراكة مع المجلس البلدي و الاقليمي باليوسفية تبلغ قيمة تكلفته حوالي مليار ومائتي مليون سنتيم.

وعبر العديد من سكان حي السلام والنهضة والزلاقة باليوسفية عن تذمرهم الكبير بسبب الهلع الذي يعيشونه اثناء عبورهم لقنطرة الراية التحتية والتي تعتبر المنفذ الوحيد لهاته الأحياء لداخل المدينة لاسيما ان السكة الحديد تقسم المدينة الى نصفين.

وأبدى مواطنون تخوفهم من الأخطار التي يمكن أن تنجم عن سقوط أعمدة البناء “المادري” أو تطاير لا قدر له ألات ثقيلة وخطرة مثل”لامون” مطرقة ، حديد و غيرها ، و التي يمكن أن تعرّض السكان للخطر في أية لحظة ، مطالبا الشركة المكلفة بتهيئة سور السكة لاحترام دفتر التحملات و بالقيام بما يخصها من وسائل السلامة و بتعجيل إصلاحها تفاديا لكل التداعيات الخطيرة الممكنة

وقال مواطن من حي السلام إن المشهد الذي أصبحوا يعيشوه بالقنطرة التحت أرضية أمر خطير ويتطلب تدخلا عاجلا، فكيف يعقل أن الساكنة تعبر من منفذها الوحيد قنطرة الراية تحت أرضية نحو داخل المدينة و المخاطر فوق رؤوسهم مباشرة ، وأضاف أن عمال الشركة يشتغلون بالمادري (المادرية كتوصل 30 كغ) فمن الممكن ان تسقط على أحد المارة لاسيما الاطفال ونحن نتزامن مع الدخول المدرسي مما يشهد حركة كبيرة بالممر التحت ارضي بحي السلام

متسائلا عن دور المنتخبين ولجان التتبع،مطالبا السلطات الوصية بالتدخل العاجل قبل وقوع الكارثة ولإنقاذ أرواح أناس أبرياء مهددون في سلامتهم الجسدية
و تعتبر الاعمال في المرتفعات في القانون المغربي أنها من الاعمال الخطيرة لكن يبدو أن أصحاب المشروع مكتب السكة الحديدية والمجالس المنتخبة لا يبالون بهذا الامر بل يفكرون في الربح المادي ولا تهمهم حياة الساكنة او مآل المدينة .

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا