في أول خروج إعلامي للشابة التي انقذت كلابا ضالة من الموت… خديجة تواجه تهم قاسية: “أشعر بالحكرة والرعب”

الجهة24- آسفي
في أول خروج إعلامي، للشابة التي انقذت كلابا ضالة من الموت، بعدما كانت مصالح المجلس الترابي لآسفي احتجزتها في محجز لا يستوفي أدنى شروط حجز الحيوانات الضالة، ودونَ “علامة” ترمز إليه باعتباره محجزا تابعا للمجلس الترابي، كشفت ملابسات متابعتها بـ5 تهم ثقيلة، إلى جانب شاب آخر، وجهتها إليها النيابة العامة في آسفي.
وقالت خديجة البصري رئيس جمعية رفق للحيوانات الاليفة، إنها تلقت اتصالات هاتفيا من احدى صديقتها يفيد أن عددا من الكلاب الضالة محتجزة بأحد الاماكن بآسفي، قبل أن تنتقل لعين المكان رفقة عدد من الشباب لاستطلاع الأمر، لتجد عشرات الكلاب الضالة بعضها محتجزة وبعضها فارق الحياة، مؤكدة أنها استقت تصريحات بعض الساكنة منهم المتواجدين قرب المكان، حيث اجمعوا أن سبب تواجد هذه الكلاب هو تجميعهم من طرف (الميخالة)، أشخاص يمتهنون التفتيش في حاويات الأزبال.
و صرحت المتحدثة في خروجها الاعلامي على اثر استضافتها على موقع “الجهة24″، أنها لاعلم لها بالجهة التي يتبع لها المكان التي تتواجد به الكلاب الضالة، مردفة أنها وجدت عدد من الكلاب في وضعية سيئة منها من نفق، وأكدت المتحدثة انها تلقت اتصالا من رئيس المصالح بجماعة آسفي طالب منها حذف البث المباشر الذي وثق للوضعية المخزية التي توجد بها تلك الحيوانات، متسائلة عن الوضعية المزرية التي وجدت بها تلك الكلاب، معبرة عن صدمتها بمسؤولية الجماعة عن ذاك المحجز، مردفة أنه ثم التوافق على نقل تلك الكلاب للمجلئ لأحد الجمعيات الناشطة في مجال الرفق بالحيوان.
وسبق لرئيس المجلس الجماعي نور الدين الاستقلالي نور الدين كموش، أن صرح خلال توليه رئاسة مجلس جماعة آسفي، عن نيته إنشاء محجز جماعي لحماية الكلاب الضالة وانتشالها من الشارع حماية لها وللمواطنين، لكنها، بدت لاحقًا وكغيرها ليست سوى وعود أنية في ساعة حماس انتخابي.
وتابعت خديجة انها تلقت اتصالا هاتفيا من لدن ولاية أمن آسفي وبعد الاستماع لها تفاجئت بمتابعتها من لدن رئيس جماعة آسفي والنيابة العامة لآسفي بتهم تعييب شيئ مخضص للمنفعة العامة، ومقاومة اشغال امرت بها سلطات عمومية، والحاق خسائر مادية بملك الغير وعدد من التهم، واردفت المتحدثة أن مدير المصالح وعدها قبل تقديمها للنيابة العامة بالتنازل عن القضية، لكن سرعان ماغير رأيه حين المواجهة أمام نائب وكيل الملك.
وأفاد عبد الرحيم حنامى، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان مكتب آسفي، أن الواقعة تدعوا للاستغراب بشكل كبير ولاتغدوا الا انتقاما من تلك الجمعيات أو مناضليها.
خديحة، كشفت أنها أصيبت بهلع شديد بعد ان طالبها وكيل الملك بعدم المغادرة قبو المحكمة بعبارة “أنت اتبقاي هنا”، مؤكدة انها احست بحجم من الظلم والحكرة لما تعرضت له خصوصا انها لم تقدم على أي سوء او ادية اتجاه اي شخص ،وأكدت أن مدير المصالح صرح لدى النيابة العامة أن الجماعة تقدم على تقديم الطعام لتلك الكلاب خلافا لوضعيتها تصريح نقيض للوضعية التي وجدت به تلك الحيوانات
واستغربت خديجة انه بدل التحقيق مع رئيس جماعة أسفي نور الدين كموش يتم كيل التهم لها ، ومستغربة لعدم تفاعل النيابة العامة مع ملف الكلاب المحجتزة ، وكذا الاثان التي فوقئت عينها بجماعة الكرعاني والمتواجدة حاليا بجمعية سفينة نوح.