في أقل من أسبوع.. وفاة 3 أشخاص بسبب سموم الأفاعي والعقارب بإقليم الصويرة
كشفَ حسين أزطـام عضو مستشار بجماعة بوزمـور بإقليم الصويـرة، أن 3 أشخاص لقوا مصرعهم الأسبوع الماضي في إقليم الصويرة بسبب سموم العقارب والأفاعي بالرغم من نقلهم إلى المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالصويرة، حيث فارقوا الحياة بعد انتشار السموم في أجسادهم.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بتسجيل وفاة شخص مسن بأحد دواوير جماعة بوزمـور إضافة إلى تسجيل وفاة طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات بعد إصابته بلسعة عقرب سام بجماعة إداوكازو بنفس الإقليم، وطفلة أخرى لا يتجاوز عمرها سنة ونصف، لفظت أنفاسها متأثرة بانتشار السموم في جسدها بجماعة سيدي غانم.
سيناريو لسعات العقارب ولدغات الأفاعي يعود للواجهة كل موسم صيف بالمنطقة، خصوصاً بعد تسجيل ارتفاع درجات الحرارة في الأسبوعين الأخيرين، الشيء الذي صاحبه خروج الأفاعي والعقارب السامة من جحورها لتشكل خطرا على الساكنة، خصوصاً الأطفال والشيوخ، وتصبح هاجساً يومياً للعائلات والأسر.
دعوات لإنتاج الأمصال محليا
في المقابل، انتقد بيان “للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة” تفاقم الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي هذا الصيف، داعيا السلطات إلى الإسراع بإنتاج الأمصال المضادة لسمومها محليا.
وقالت الشبكة إن الحالة الوبائية الناتجة عن لسعات العقارب “تثير القلق وتنذر بالخطر”، مشيرة إلى أن لسعات العقارب تحتل المركز الأول بالمغرب من مجموع التسممات الأخرى وتخلف قرابة 30 ألف إصابة كل عام.
وتابع البيان أن المجهودات المبذولة “تبقى غير كافية بالنظر إلى عدة عوامل ناتجة عن غياب الأمصال وضعف التمويل وقلة الموارد البشرية المؤهلة وبعد المراكز الاستشفائية فضلا عن غياب وسائل النقل التي من المفروض أن توفرها الجماعات القروية والترابية مجانا لتقديم المساعدة للأشخاص في خطر”.
تبعا ذلك، طالبت الشبكة وزارة الصحة بإعادة فتح مصلحة إنتاج الأمصال بمعهد باستور (مؤسسة عمومية مغربية) التي توقفت حسب الشبكة “لأسباب غير علمية”.