فوربس: ثروة أخنوش تضاعفت بـ 1000 مليار سنتيم خلال سنتين
كشفت مجلة فوربس الأمريكية والتي تتبع ثروات أثرياء العالم، عن قائمة الشخصيات الأفارقة الأكثر ثراء في سنة 2022، وتجاوزت ثروة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، 2 مليار دولار أمريكي بداية شهر أبريل الجاري، محافظا على مرتبته الثالثة عشرة كأكثر إفريقي غنى في القارة السمراء ضمن 18 ثريا.
وأظهرت البيانات التاريخية التي أضافتها المجلة في التحديث الجديد، أن أكبر تراجع لثروة عزيز أخنوش سُجل في سنة 2020 عندما نزلت إلى مليار دولار أمريكي، لكن وفق ذات البيانات، فإن ثروة أخنوش بدأت في التعافي والارتفاع منذ تلك السنة إلى غاية 2022 الجارية.
وحسب ذات المصدر، فإن الثروة الصافية للأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، تعافت في سنة 2021 لتصل إلى 1,9 مليار دولار، ومع حلول سنة 2020 وصلت ثروته التعافي إلى أن تجاوزت سقف 2 مليار دولار، ما يعني أن ثروة أخنوش تضاعفت بمليار دولار ما بين 2020 و2022.
والمثير في الأمر، أن هذا التعافي تزامن مع التداعيات الوبائية وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة خلال شهور سنة 2020، والنصف الثاني من السنة الماضية، كما أن ثروة رئيس الحكومة لازالت تواصل تعافيها خلال الأشهر الأربعة من العام الجاري، بالرغم من تداعيات أزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي انضافت إلى تداعيات وباء كورونا.
ويبدو أن قطاع البترول والغاز الذي يُعتبر هو المصدر الأساسي لثروة عزيز أخنوش وفق مجلة فوربس، هو الذي يقف وراء الزيارة الحالية في ثروة أخنوش، حيث تعرف الأسعار داخل المغرب ارتفاعا صاروخيا كبيرا بدعوى ارتفاعها في الأسواق الدولية، ومعلوم أن شركات أخنوش المتخصصة في البترول والغاز هي التي تقف وراء تزويد السوق المغربي بهذه المواد الحيوية.
وقالت مجلة فوربس، بأن أغنياء قارة إفريقيا، بالرغم من تداعيات وباء كورونا، فإن ثرواتهم جميعا ازدادات على مدى السنوات الثماني الأخيرة، وينطبق هذا الكلام على عزيز أخنوش أيضا، حيث تُظهر البيانات التاريخية لثروته خلال 8 سنوات، أن ثروته ارتفعت من 1,4 مليار دولار في سنة 2014، لتتجاوز حاليا 2 مليار دولار.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الاسم المغربي الثاني المُدرج في تصنيف مجلة فوربس، ويتعلق الأمر بعثمان بنجلون، حل في المرتبة 15 ضمن أثرى أثرياء إفريقيا، إلا أن ثروته عرفت تراجعا منذ 2013، حيث كانت في 3,1 مليار دولار لتصل في سنة 2022 إلى 1,3 مليار دولار فقط.