فضيحة تضرب في عمق تضارب المصالح.. شركة أخنوش تبيع البنزين للبرلمان
استعادت شركة “أفريقيا” المملوكة لمجموعة “أكوا” لصاحبها رئيس الحكومة عزيز أخنوش صفقة تزويد البرلمانيين ببطائق البنزين، بعدما كانت قد فقدتها قبل ست سنوات.
وتوصلت الفرق البرلمانية بمراسلة من إدارة مجلس النواب، تخبرهم بتغيير شركة المحروقات المتعاقد معها لتزويد النواب ببطائق البنزين، بعدما نالت “أفريقيا” الصفقة خلفا لـ”طوطال” الفرنسية.
وسيبدأ العمل بالعقد الجديد مع “إفريقيا” مع بداية يناير المقبل، فيما سينتهي العمل ببطائق بنزين “طوطال” الخاصة بالبرلمانيين في 25 من شهر دجنبر الجاري.
وكانت شركة “أفريقيا” قد فقدت صفقة تزويد النواب البرلمانيين وموظفي الغرفة الأولى ببطاقات خاصة للتزود بالبنزين من محطاتها، لصالح شركة “طوطال” الفرنسية في دجنبر من سنة 2017.
خروج “أفريقيا” من البرلمان قبل سنوات كان قد رافقه الكثير من الجدل، ووجهت إليها اتهامات بعدم احترام بنود العقد، وهو ما كانت قد نفته الشركة في بلاغ خاص، ولوحت آنذاك باللجوء للقضاء.
يشار إلى أن حجم العائد المادي لهذه الصفقة غير معروف، غير أن عائدات الصفقة التي سبقتها ، والتي كانت قد رست على شركة “طوطال” الفرنسية قدر عائدها المادي بما يقارب المليار سنتيم.
تفاصيل بطائق البنزين
ويمنح مجلس النواب تعويضا عن البنزين للبرلمانيين على شكل تعبئة تقدر بألف درهم بالنسبة للبرلمانيين الذين يقطنون بالقرب من الرباط، و2000 درهم بالنسبة للمناطق البعيدة.
وتبعا لهذا التصنيف، فإن أقل بطاقة تعبئة تحتوي على 1000 درهم، وتصل بالنسبة للنواب من المناطق البعيدة إلى أزيد من 4000 درهم، كما منحت خلال هذه الولاية البرلمانية بطائق خاصة تصل إلى 6000 درهم.