علي أنوزلا: اعتقال الطفلة “ملاك” يُمثّل عنوانًا بارزًا لأكبر إفلاس للدولة بجميع منظوماتها المؤسساتية

قال الصحافي ومدير نشر موقع “لكم2” علي أنوزلا، إن اعتقال الطفلة ملاك التي تبلغ من العمر 13 عامًا، على خلفية قضية “هشام جريندو” تتجاوز قدرتها على الإدراك والاستيعاب، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقال يُمثّل “عنوانًا بارزًا لأكبر إفلاس للدولة بجميع منظوماتها المؤسساتية، دون استثناء، الرسمية والسياسية والقانونية والتربوية والدينية”.
ودعا أنوزلا في تدوينة له، إلى تحرك مجتمعي لإنقاذ الدولة من هذا الانحدار، مشددًا على أن الطفلة، التي تحمل اسم “ملاك”، بريئة، في إشارة رمزية إلى ما يعكسه اسمها من براءة وطهر.
وفي موضوع هذه القضية، أوضح وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء أن النيابة العامة قررت بتاريخ فاتح مارس الجاري، متابعة أربعة أشخاص من بين الموقوفين من عائلة اليوتيوبر “هشام جيراندو” في حالة اعتقال، وإحالة الفتاة القاصر على قاضي الأحداث الذي قرر إيداعها بمركز لحماية الطفولة.
وأشار في بيان له، أن النيابة العامة وجهت للمشتبه فيهم الخمسة تهم المشاركة في إهانة هيئة دستورية، والمشاركة في إهانة هيئة منظمة، والمشاركة في بث ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والمشاركة في جنحة التهديد، مع إضافة تهمة المشاركة في إهانة محام بمناسبة قيامه بمهامه بالنسبة للمتهم الخامس.
واعتبر أنه تم تحريك هذه المتابعة بعدما أظهر البحث التمهيدي الذي عهدت به هذه النيابة العامة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد باستخدام رقم هاتفي، أن المشتبه فيهم ارتكبوا أفعالا تدخل في إطار المشاركة في جرائم التشهير والقذف والإهانة والتهديد، علاوة على تحصيل بعضهم لمبالغ مالية متحصلة من هذه الجرائم.