على رأسهم مدينة خريبكة.. مدن ومداشر وقرى تخشى انقطاع المياه في العيد

 على رأسهم مدينة خريبكة.. مدن ومداشر وقرى تخشى انقطاع المياه في العيد

ابدا أهل مدينة خريبكة، تخوفات من عودة انقطاع مياه الشرب تزامنًا مع عيد الأضحى، وأفاد عدد من السكان أن المدينة عرفت في الآونة الأخيرة ارتفاع وتيرة انقطاع المياه بالإقليم، في الحين تصل هذه المياه إلى منشأت المكتب الشريف للفوسفاط بوتيرة مضاعفة فيما يُحرم السكان من هذه المادة الحيوية.

ووجهت السلطات المائية بعدد من المناطق إخبارا إنذاريا إلى الساكنة في الأيام الماضية بخصوص انقطاع المياه الصالحة للشرب، مرجعة ذلك إلى ارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية في عيد الأضحى بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في المغرب.

في الأسابيع الأخيرة، ارتفعت حدة الانقطاعات المتكررة في مياه الشرب، شهدت المدينة آخرها أمس الأربعاء، أمام عطش الدواوير المجاورة لإقليم خريبكة وصعوبة الحصول على المياه لدى السكان وسط المدينة، فيما وجد المكتب الوطني للماء بالمنطقة الذي يشرف على عملية التوزيع أيضًا، نفسه في ورطة حقيقية، بعدما استنفذ كل المبررات المتعلقة بسبب الانقطاعات والتي باتت متكررة.

المكتب الشريف للفوسفاط بدوره التزم الصمت المطبق. بينما تختبئ إدارته وراء مبررات المكتب الوطني للماء التي استغلت “النقاش الدائر” حول اكراهات الجفاف، فإن نقاش عريض يسود بين الخريبكيين حول استغلال مصانع الفوسفاط للملايين اللترات المكبعة من مياه الشرب لغسل الفوسفاط.

يقول تقني متخصص داخل مكتب الفوسفاط طلب عدم الكشف عن اسمه: ” إنه يجري استخدام الملايين اللترات المكعبة المضاعفة من مياه الشرب لغسل الفوسفاط، مستدلا بعجن التربة، فإن ذلك دائما ما يحتاج اضعافها، وكذلك نفس الشيء بالنسبة للفوسفاط”.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا