عكس متمنيات الشريف العلوي.. اختفاء نادي للفروسية في آسفي في ظروف غامضة وانقطاع اخباره عن الجامعة
الجهة24- آسفي
في ظروف غامضة، ومع متم نهاية جائحة كورونا، أعلنَ بشكل غير رسمي عن اختفاء النادي الوحيد للفروسية في مدينة آسفي بمنتزه الكارتنيغ، بعد اغلاق أبوابه بالأقفال والحديد والسلاسل، وتسريح بعض العاملين فيه، واغلاق باب الإنخراط، واختفاء أعضاء الجمعية المُشَكلة لإدارة هذا النادي مع وفاة رئيسها السابق والتجديد لرئيس جديد من نفس عائلته وسط سرية تامة.
وفي الوقت الذي بدأت فيه الجامعة الملكية للفروسية، التي يرأسها الشريف مولاي عبد الله العلوي مستشار الملك محمد السادس، تحصي وتتفاخر بعدد أندية الفروسية في ربوع المملكة التي تقع ضمن عضويتها، والتي بلغت 48 نادي، جرى إقبار نادي الفروسية الوحيد بآسفي تحت أنظار السلطات المحلية التي التزمت الصمت لأسباب لا أحد يعرفها.
وعلم موقع “الجهة24” أن أعضاء في الجامعة الملكية للفروسية، وبتعليمات من شخصيات في القصر الملكي لها غيرة على رياضة الفروسية وتربية الخيول في المغرب، كانت قد اقامت الدنيا ولم تقعدها، حينما تعلق الأمر بترحيل نادي الفروسيةفي طنجة من مكانه الأصلي وسط المدينة، إلى منطقة أخرى خارج المدينة، وهو ما لم يتحقق بعد تدخل الغيورين.
وتقول المصادر ذاتها، إن وضعية نادي الفروسية في آسفي، اصبحت في حالة يُرثى لها، بعدما استولت عائلة على النادي وحولته إلى شبه ملكية خاصة، واغلقت أبوابه نهائيا، وشكلت مكتب جمعية في ظروف خاصة يضم أفراد من العائلة فقط، وطرد عددا من المنخرطين، خصوصا أولئك الذين كانوا يؤدون واجبات الانخراط تناهز شهريا 1700 درهما، وكان النادي يضم قضاة ومحامون وشخصيات مثقفة.
وحصل ذلك في الوقت الذي تحول فيه منتزه الكارتينغ حيث يوجد النادي، إلى “بار في الهواء الطلق” تستفيد منه شخصية بارزة في مجال بيع الكحول بطرق سرية وملتوية خارج أوقات البيع القانونية، وتحول المنتزه إلى مكان للعربدة ووقع جرائم القتل، أخرها الجريمة التي هزت آسفي، بعدما أجهز مخمور على زميل له بسكين في نفس المكان وارداه قتيلا.