عرشان يستبق المسقي قبل أن يرمي استقالته للانتقال للاتحاد الدستوري ويطرده من الحزب بصفة نهائية

الجهة24- آسفي
قرر عبد الصمد عرشان، إبن الكومسير محمود عرشان الذي دخل الميدان السياسي بعد تقاعده وأسس حزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية، -قرر- طرد التهامي المسقي البرلماني عن المعزول من الحزب بصفة نهائية بإقليم آسفي، بعدمَا علم أن المقسي كان يقود مفاوضات مع أعضاء في حزب الاتحاد الدستوري على رأسهم فيصل الزرهوني والذي اشتهرت جماعته في الإنتخابات الجزئية الأخيرة بسبب “معدل الأصوات”.
وعلم موقع “الجهة24” أن التهامي المسقي، حصل على انتمائه لحزب الاتحاد الدستوري في الآونة الأخيرة، ويستعد لدخول باسمه مجددا غمار الانتخابات الجزئية للمرة الثانية تواليا، لمواجهة خصمه رشيد بوكطاية عن حزب الأصالة والمعاصرة، والذي قضت هو الأخير، المحكمة الدستورية، بإلغاء مقعده البرلماني.
وحصل موقع “الجهة24” على نسخة من قرار طرد التهامي المسقي، والذي جاء فيه: “يؤسفني أن أخبركم أن المكتب السياسي لهيئة الحزب، قرر في اجتماعه الأسبوعي الأخير طردكم من صفوف هيئتنا السياسية”.
واسقط مقعد بوكطاية بناءً عن طعن تقدم به البرلماني المعزول التهامي المسقي عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، حول الانتخابات الجزئية التي اجريت في 29 من سبتمبر الماضي.
وذكر نص قرار حكم المحكمة الدستورية أنه وقع “تسريب عدد من أوراق التصويت “الفريدة” “الفارغة” الخاصة بعدد كبير من مكاتب التصويت تم ضبطها لدى بعض أعوان ومأموري السلطة تحمل طابع السلطة الإدارية المحلية، تعود للمكاتب التالية:
ـ ورقتا تصويت فريدتان، لا تحملان أي علامة تصويت تعودان على التوالي لمكتبي التصويت رقم 3 و10 (جماعة اصعادلا)؛
– أربع أوراق تصويت فريدة لا تحمل أي علامة تصويت، تعود على التوالي لمكاتب التصويت ذات الأرقام 10 و14 و15 و16 (باشوية جزولة)؛
– ورقة تصويت فريدة لا تحمل أي علامة تصويت، تعود لمكتب التصويت رقم 11 -جماعة سيدي التيجي-