طالبت بفتح تحقيق قضائي.. هيئة حقوقية تشتبه في أن حادث الاقدام على تدنيس المسجد الأعظم ورائه عصابات وشخصيات نافذة

 طالبت بفتح تحقيق قضائي.. هيئة حقوقية تشتبه في أن حادث الاقدام على تدنيس المسجد الأعظم ورائه عصابات وشخصيات نافذة

الجهة24

وجهت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بآسفي، مراسلة لرئاسة النيابة العامة بالرباط، في شأن تخريب المسجد الأعظم بالمدينة القديمة لآسفي من طرف ما وصفتهم بـ”عصابات استخراج الكنوز”، مشيرة إلى أنه بحسب ما يروج من أخبار فإن هذه العصابات تضم أشخاص نافدين بالإقليم، وهم من يقدمون الحماية والدعم اللوجستيكي.

ونقلت الجمعية في مراسلتها، اطلع موقع “الجهة24” على نسخة منها، أن المسجد الأعظم بالمدينة العتيقة لآسفي هو معلمة تاريخية معروفة، وكونه مكان للصلاة والعبادة له قدسيته وحرمته إلا أنه تطاولت عليه أيادي الإجرام والتخريب من الباحثين عن الكنوز والنفائس القديمة وهي أفعال مجرمة قانونا .
وذكر المصدر ذاته أن عصابات استخراج الكنوز لم تقتصر على المسجد الأعظم لوحده بل طالت أيضا باقي المآثر التاريخية الأخرى كالسور البرتغالي والكنائس الأثرية.
وأفادت الجمعية أنه بحسب المتداول من أخبار، أن هذه العصابات يسيرها أشخاص نافذين بتواطؤ من جهات رسمية أخرى.
والتمست الجمعية الحقوقية من رئاسة النيابة العامة فتح تحقيق في نازلة تخريب المسجد الأعظم وباقي المآثر التاريخية الأخرى بالمدينة العتيقة لآسفي .

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا