ضعف صبيب الإنترنت وتغطية الهاتف.. “INWI” تواصل فقدان ثقة زبنائها في آسفي ونواحي

 ضعف صبيب الإنترنت وتغطية الهاتف.. “INWI” تواصل فقدان ثقة زبنائها في آسفي ونواحي

تواجه شركة “إنوي” انتقادات متزايدة بسبب ضعف صبيب الإنترنت وتغطية الهاتف في العديد من الأحياء والمناطق بآسفي، خاصة في الأحياء الجنوبية مثل حي المطار، وكذلك في نواحي المدينة مثل الصويرية القديمة وخميس ولاد الحاج، إضافة إلى عدة مناطق متفرقة وسط آسفي، ما دفع العديد من المواطنين إلى التفكير في تغيير مزود الخدمة.

وتشير شكاوى الزبناء في صفحة الشركة الرسمية إلى أن التغطية لا تصل إلى مستويات كافية، مما يعرقل مصالحهم اليومية سواء في العمل أو الدراسة أو التواصل.

وأكد عدد من زبناء “إنوي” أن ضعف الاتصال يعطل المعاملات الإلكترونية لديهم ويؤثر على جودة المكالمات، ما يعكس تراجعًا في مستوى الخدمة المقدمة سنة بعد أخرى.

ويعاني سكان العديد من مناطق آسفي ونواحيها من ضعف تغطية شبكة “إنوي”، حيث يضطر البعض للبحث عن أماكن محددة للحصول على إشارة هاتفية، بينما يعاني آخرون من بطء شديد في خدمات الإنترنت، سواء عبر الهواتف الذكية أو أجهزة التوجيه المنزلية.

وصرحت “فاطمة”، إحدى زبونات إنوي ، قائلة: “أعاني بشكل يومي من انقطاع الاتصال وبطء الإنترنت، لقد فكرت جدياً في تغيير خدمة هذه الشركة لأن مصالح العمل أصبحت تتعطل بسبب ذلك”.

وأضاف زبون يدعى “بلعيد” قائلاً: “كيحسابلي بوحدي لي كنعاني مع إنوي لكن ملي قريت التعاليق في الصفحة ديالهم لقيت كلشي بحالي”، مضيفًا: “هاد الويفي كيجيب المرض”.

حليمة، إحدى المعلقات في صفحة إنوي، كتبت قائلة: “كنت ناوية ندخل الويفي ديال إنوي للدار ساعة مع هادشي لي قريت غير بصحة ما باغا ندم”.

ولم تقتصر الشكاوى على الأحاديث اليومية فقط، بل امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من الزبناء عن استيائهم من الخدمات المقدمة، وانتشرت مئات التدوينات توثق معاناتهم، مما سلط الضوء على اتساع رقعة هذا المشكل في آسفي.

ورغم هذه الانتقادات، لم تصدر شركة “إنوي” أي بيان رسمي للرد على هذه الشكاوى أو تقديم توضيحات بشأن الإجراءات المتخذة لتحسين الخدمة.

وأمام هذا الوضع، بدأ العديد من الزبناء في البحث عن بدائل أخرى، مما قد يؤثر على حصة “إنوي” في سوق الاتصالات بالمغرب.

وفي هذا الصدد، كتب زبون يدعى “يوسف” قائلاً: “بعد تجربة مقتضبة مع إنوي، قررت الانتقال إلى فاعل آخر بحثاً عن جودة أفضل”.

هذا التوجه يعكس تراجع الثقة في خدمات “إنوي”، ويضع الشركة أمام تحديات كبيرة في ظل تراجع جودة خدماتها وانخفاض رضا زبنائها، خاصة في المناطق المتضررة مثل الأحياء الجنوبية لآسفي والنواحي المجاورة.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا