شلل في الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة بعد خوض الموظفين إضرابًا ناهزت فيه المشاركة 90 في المائة
قال بوجمعة أكوضار الكاتب الاقليمي للنقابة الديمقراطية للجماعات الترابية بإقليم شيشاوة في تصريح خص به موقع “الجهة24” إن الإضراب الذي خاضته شغيلة الجماعات الترابية بالاقليم، يوم الاربعاء 5يوليوز2023 عرف مشاركة ناهزت 90 في المائة، متسببا في توقف الخدمات بجل الجماعات بتراب الاقليم.
وجاء الاضراب الذي دعت له عدد من النقابات احتجاجا على تعثر الحوار الاجتماعي وعدم الاستجابة لمطالب الشغيلة، وانتقدت النقابات الأوضاع المتردية التي يعيشها موظفوا الجماعات الترابية، والتمييز الذي يتعرضون له مقارنة بموظفي القطاعات العامة الاخرى.
وأفاد المتحدث أن وزارة الداخلية من خلال المديرية العامة للجماعات المحلية قد علقت الحوار الاجتماعي، وأعرب أن سياسة اللاحوار ساهمت في تبديد المزيد من الوقت دون تحسين اوضاع القطاع على الرغم من الخصاص المهول في الموارد البشرية
وأكد التنسيق النقابي في وقت سابق أن عدد الموظفين قد انخفض إلى أقل من 90 ألف موظف بعد أن غادروا أكثر من 50 في المائة منهم نتيجة بلوغهم سن التقاعد القانوني في غضون عقدين من الزمن، دون تعويضهم بموظفين جدد ودون أي تأثير مالي على أجورهم وتعويضاتهم .
وخاض موظفو قطاع الجماعات الترابية، اليوم الأربعاء، إضرابا وطنيا عن العمل شل الحركة في العديد من الجماعات، محققا نسبة مشاركة فاقت 90 في المائة في عدد من المدن الكبرى، حسب الهيئة النقابية الداعية إلى الإضراب.
وأفاد محمد النحيلي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية، بأن الإضراب الوطني الذي دعت إليه المنظمة شمل “1507 جماعات عبر التراب الوطني، وكان ناجحا بنسبة 100% في جماعة برشيد، وبـ90% في مدن الرباط والدار البيضاء ومكناس وطنجة”.
