سبت جزولة تغرق في النفايات ومجلس آل كريم يستمر في ضخ أزيد من 184 مليون سنتيم لـ”مجموعة بنحميدة”+ صور
الجهة24
في الوقت الذي استفاق فيه المجلس البلدي لجمعة أسحيم، نتيجة هول الكارثة، بعد اكتشاف وجود مجموعة “شبح” تلتهم الملايير من الاموال العامة دونَ أن تُنفد الاتفاقات ودفاتر التحملات بينها وبين الجماعات المتعاقد معها، نتيجة تراكم النفايات وانتشار الازبال وصلت معه بلدة اسحيم لتتحول إلى بؤرة بيئية ضخمة، فإنَ مجلس عائلة “آل كريم” في سبت جزولة، والتي تعتبر -هذه العائلة- أحد الداعمين لرئيس مجموعة جماعات عبدة للنظافة، عبد رحيم بنحميدة، مستمرة في ضخم الأموال في هذه المجموعة رغمَ أن سبت جزولة باتت تسبح في النفايات والأوساخ.
ووفقًا للصور والفيديوهات والمعاينة التي أجراها موقع “الجهة24” فقد تحولت بلدة سبت جزولة إلى مكب ضخم للنفايات، رغمَ الميزانية الضخمة التي رصدت لإغلاق مطرح نفايات القديم، لفائدة مجموعة جماعات عبدة للنظافة إضافة إلى استفادتها سنويا من مجلس “آل كريم” من ميزانية 184 مليون سنتيم سنويا، وتحول محيط بناية دار القاضي القديمة بسبت جزولة إلى مطرح للنفايات حيث اصبحت ترمى الأزبال وتحرق في الهواء الطلق، مُشكلة كارثة بيئية غير مسبوقة فيما يُفترض أن تتكلف هذه المجموعة بنقل هذه النفايات إلى مطرح النفايات لآسفي الجديد.
ونقل نشطاء وفاعلين في سبت جزولة تساؤلات موجهة للسلطات ورئيس المجلس البلدي لسبت جزولة، محمود كريم، عن حزب الأصالة والمعاصرة، من عينة أين باشا جزولة من كل هذه الكوارث التي تمارس في حق البيئة والمواطن الجزولي ولماذا ينهج سياسة العين ميكة؟ أين الدرك الملكي للبيئة وحماتها؟ ما دور المنتدبين الثلاثة من الجماعة بهذه المجموعة ؟.
وكان بنحميدة كشف أنه يصرف أمولا طائلة لعمال ومياومين في قطاع النظافة لفائدة مجموعته، غير أنه تبينَ لاحقًا أن هذه المجموعة تشتغل بدون إدارة قارة ولا مقر ولا موظفين وأن هؤلاء العمال، يظهرون في مناسبات قليلة فقط.