ساركوزي لموقع “الجهة24”: التأثير المغربي في إفريقيا باستطاعته إزاحة التأثير السلبي والبلد أضحى قوة إقليمية
الجهة24- مراكش
قال نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، إن المغرب والملك محمد السادس أصبحا قوة إقليمية كبيرة، ولهما وقع مهم جدا على المستوى الإفريقي، مشيرًا إلى أن هذا التوغل لصالح المغرب يعتبر شيئًا إيجابيا.
وذكر ساركوزي في رده على سؤال موقع “الجهة24” حول رأيه في التواجد المغربي بإفريقيا، وذلك على هامش جلسة توقيع كتابه “زمن المعارك” في أحد أشهر المطاعم بمدينة مراكش، يوم الخميس 14 ديسمبر، أن التأثير المغربي في إفريقيا يمكنه مواجهة باقي التأثيرات الأخرى التي وصفها بـ”الأقل إيجابية”.
ويشار إلى أن “ساركوزي” أشاد، في مؤلفه الأخير الصادر في 22 أغسطس الجاري في فرنسا، بالملك محمد السادس، وكذا بالشعب المغربي.
وفي نفس الكتاب، يشير نيكولا ساركوزي بأن سياسة فرنسا بالتوجه نحو الجزائر بدل المغرب، كما هو واضح في التوجه الماكروني، هي توجه في الاتجاه الخطأ، وأن أقرب حليف لفرنسا يبقى هو المغرب وليس الجزائر حسب بعض الفقرات الواردة في الكتاب.
وقال نيكولا ساركوزي، أيضًا أمس الخميس، على هامش توقيع نفس الكتاب بالرباط إن “حبه للمغرب ليس جديدًا ولا يمكن إخفاؤه، كما أن العاهل المغربي رجل حكيم وذو رؤية، ومن الزعماء الدوليين الهامين في الوقت الحالي”.
وحول موقف فرنسا من قضية الصحراء، أوضح السياسي الفرنسي أن “العالم الحالي يعيش على وقع أزمات عديدة، ونحن في حاجة إلى الاستقرار، والموقف المغربي من الملف يدعم هذا التوجه، ما يعني أن باريس بحاجة إلى التقدم في موقفها”.
وفي هذا السياق شدد على أنه “لا يمكن أن نضيف دولة مستقلة أخرى في المنطقة المغاربية، كما أن مدن الأقاليم الجنوبية تشهد على تنمية كبيرة للغاية”.