زوجة اللاعب محرز تثير غضب الجزائريين بسبب المغرب
أحدثت زوجة اللاعب الجزائري، رياض محرز، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نسبت لباس القفطان التقليدي الذي ارتدته في الاحتفالات بزواجها، لمصممة مغربية، فاتحة بذلك الجدل حول هوية وأصل هذا الرداء.
واحتفل الدولي الجزائري ولاعب مانشستر سيتي السابق، رفقة عارضة الأزياء، تايلور وورد، مجددا بزواجهما في فرنسا، حيث ارتدى كل من محرز وزوجته القفطان باعتباره الزي التقليدي، وهو ما جعل متابعيه الجزائريين يحيونه لتمسكه بتقاليد بلده وافتخاره بها.
غير أن زوجته وبعد أيام من حفل الزواج، وضعت منشورا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، قالت فيه: “أريد أن أشكر المصممة الموهوبة سلمى بن عمار، التي صممت هذا اللباس، لي ولعائلتي، شكرا لأنك جعلتي حفلتنا مميزة..”، وأضافت إلى منشورها هاشتاغ “القفطان المغربي”.
وأحدث منشور تايلور، ضجة على مواقع التواصل بسبب إحيائه للتنافس بين الجزائر والمغرب على هوية القفطان، حيث نشرت صفحة “قسنطينة عاصمة الشرق”: “تايلور وورد في تصريح غريب تقول إن القفطان مغربي”، وعلقت صفحة النساء الجزائريات: “زوجة رياض محرز تشعل فتنة كبيرة من خلال نشرها صور زفافها واعترافها بأن القفطان مغربي، وما أثار الدهشة أكثر حظرها للتعليقات بعد الانتقادات التي تلقتها من طرف الجزائريين”.
كما ذهب بعض الجزائريين إلى مطالبة وزارة الثقافة بالرد على زوجة نجم الأهلى السعودي، وهذا بالرغم من أنها لم تنسب في منشورها اللباس إلى المغرب، ولكنها شكرت المصممة.
على الجهة الأخرى، تفاعل الكثير من المغاربة مع منشور تايلور، واعتبروه اعترافا صريحا من زوجة الدولي الجزائري بأصل القفطان، حيث ذكر أحد المعلقين: “.. ليس بعد هذا اعتراف آخر، العالم أجمع يعلم أن القفطان مغربي، إلا الجزائريين”.
وقالت أخرى في تعليق على منشور تايلور: “شكرا سيدتي أنك لم تخوضي في البروناغاندا (الدعاية) الجزائرية، وقلت فقط الحقيقة”.