زلزال الحوز يرخي بظلاله على أولى جلسات الأسئلة الشفوية في البرلمان

 زلزال الحوز يرخي بظلاله على أولى جلسات الأسئلة الشفوية في البرلمان

يشهد اليوم الاثنين انعقاد أولى جلسات الأسئلة الشفوية في مجلس النواب بالبرلمان، التي ستختلف عن سابقاتها، إذ تصدر موضوع الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة له جداول الجلسة، وسيطر على مناقشاتها بشكل لافت.

وسيطرح خلال جلسة اليوم 32 سؤالًا، جميعها متعلقة بمختلف جوانب الزلزال وتأثيراته، فيما سيتم توجيه هذه الأسئلة إلى مختلف الجهات الحكومية، موزعة بين 9 أسئلة تتعلق بقطاع التجهيز والمياه، و8 أسئلة أخرى ستهم قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. فضلًا عن 6 أسئلة ستتناول قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، و5 أسئلة أخرى تتعلق بقطاع التضامن الاجتماعي والأسرة، بالإضافة إلى 4 أسئلة متعلقة بقطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.

وفيما يخص قطاع التجهيز والمياه، ستركز الأسئلة على كيفية توفير المياه النقية للمناطق المتضررة من الزلزال والعمل على إزالة العزلة عنها، بالإضافة إلى تقييم حالة البنية الطرقية وإعادة تأهيل الشبكة الطرقية. وقد شملت هذه الأسئلة استفسارات موجهة لعدة أحزاب سياسية في البرلمان، مما يظهر التعاون والتضامن الوطني في هذا الوقت الصعب.

وبالنسبة لقطاع التربية الوطنية والتعليم، ستتناول الأسئلة خطة تأهيل هذا القطاع في المناطق المتضررة واستئناف الدراسة، وتأثير الزلزال على الطلاب والمؤسسات التعليمية وستكون هذه الأسئلة فرصة لمناقشة التدابير اللازمة لتعزيز جودة التعليم في ظل هذه التحديات.

وفيما يتعلق بقطاع الصحة، تركز الأسئلة على خطة الوزارة لتحسين هذا القطاع وكيفية التعامل مع الآثار النفسية للزلزال، بالإضافة إلى ضمان توفر مخزون احتياطي من الأدوية وتحسين وضع المؤسسات الصحية.

أما فيما يتعلق بقطاع التضامن الاجتماعي، فسيستفسر النواب عن استعداد الحكومة لإعادة تأهيل مراكز الرعاية الاجتماعية ودورها في دعم الضحايا. ويناقشوا وضع الأطفال اليتامى والمعوزين وكبار السن الذين تأثروا بالزلزال.

أما في قطاع الإدماج الاقتصادي، فستهم الأسئلة خطط الحكومة لتعزيز الأنشطة الاقتصادية وتوفير فرص العمل في المناطق المتضررة. وستتم مناقشة البرامج الاستثنائية المخصصة لإنعاش القطاع وزيادة فرص التشغيل.

وبهذا الشكل، أظهرت الجلسة الأولى للأسئلة الشفوية في البرلمان التفاني والاهتمام الكبير بمعالجة تداعيات الزلزال ودعم المناطق المتضررة، فيما يشير هذا التركيز على الزلزال إلى وحدة الجهود والعمل المشترك في مواجهة التحديات الكبيرة.

elkabet.sarl@gmail.com

http://aljiha24.ma

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا