توفي مساء اليوم والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، بعد صراع طويل مع المرض، مخلفاً حالة من الحزن والتأثر العميق داخل أسرته وأوساط المتعاطفين مع معتقلي الحراك.وكان الراحل أحمد الزفزافي قد نقل قبل أسابيع إلى قسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات الحسيمة، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل متسارع. ويُنظر إليه باعتباره رمزاً لصبر عائلات معتقلي الحراك، إذ ظل حاضراً في واجهة المعاناة اليومية، مدافعاً عن حق ابنه ورفاقه في الحرية والعدالة.وأثار خبر وفاته ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن رحيله في وقت لا يزال فيه ابنه ورفاقه رهن الاعتقال يزيد من مأساة العائلة، ويضاعف من حجم الغضب الشعبي حيال استمرار الملف عالقاً منذ سنوات.ويرى مراقبون أن وفاة أحمد الزفزافي قد تعيد ملف معتقلي الحراك إلى واجهة النقاش السياسي والحقوقي، خاصة مع تنامي الدعوات إلى الإفراج عنهم، مراعاةً للظروف الإنسانية القاسية التي تعيشها عائلاتهم.ويُنتظر أن تشهد مدينة الحسيمة حضوراً واسعاً في جنازة الراحل، بالنظر إلى رمزيته في معركة الصبر والكرامة التي رافقت مسار الحراك منذ بدايته. تصفّح المقالاتنقابة FNE تندد بطرد تعسفي لمربيتين في التعليم الأولي بآسفي وتعتبره “انتقاميًا” وزارة برادة تحدد سنة 2026 لتخصيص اعتمادات مالية لاستكمال أشغال مشروع إعدادية أحمد شكري بآسفي