الجهة 24- آسفينشر رئيس جماعة خميس أنكا بإقليم آسفي محسن بومهدي تدوينة على صفحته الرسمية، أوضح من خلالها معطيات مرتبطة بميزانية الجماعة وإكراهات التسيير المحلي في ظل محدودية الموارد المالية.وقال رئيس الجماعة إن الميزانية الحالية تبلغ حوالي سبعة ملايين درهم، يُخصَّص منها ما يقارب 5.5 ملايين درهم لأجور الموظفين، ومليون درهم لخدمة النقل المدرسي، مضيفًا أن المبلغ المتبقي لا يسمح بتنفيذ مشاريع كبرى أو تلبية جميع مطالب الساكنة.وأوضح أن الغاية من هذا التوضيح هي وضع المواطنين في صورة الواقع المالي للجماعة، والتأكيد على أن النقاش العمومي حول التسيير ينبغي أن يستند إلى معطيات موضوعية تراعي الإمكانيات المتاحة، مشيرًا إلى أن “العمل الجماعي رهين بالتعاون بين مختلف الفاعلين وليس فقط بالنقد من بعيد”.وفي سياق متصل، تُشير معطيات سابقة إلى أن جماعة إنكا كانت قد حققت سنة 2017، وفي عهد الرئيس محسن بومهدي، فائضًا ماليًا غير مسبوق بلغ مليونًا و860 ألف درهم و596 درهمًا، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجماعة الترابية. كما سُجّل خلال السنة نفسها انخفاض في استهلاك المحروقات من 16 مليون سنتيم إلى 10 ملايين سنتيم مع الإبقاء على نفس أسطول النقل المعتمد، في تجربة وُصفت حينها بنموذجية في ترشيد النفقات وتحسين التدبير المالي المحلي. ويأتي هذا في سياق ما يُوصف بالقهر غير المعلن الذي تعاني منه بعض الجماعات القروية بإقليم آسفي، حيث أدت الصراعات السياسية بين الأحزاب إلى حرمان عدد من الجماعات من الدعم العمومي الذي تخصصه جهة مراكش آسفي. وتشير معطيات محلية إلى أن هذا الدعم يُوزع أحيانًا بشكل انتقائي تبعًا لمعادلات الولاء والنفوذ، ما ينعكس سلبًا على الجماعات التي تفتقر إلى موارد ذاتية كافية لتغطية حاجياتها الأساسية.وتصاعدت في الآونة الأخيرة مطالب موجهة إلى وزارة الداخلية من أجل التدخل لوضع حد لسياسة النفوذ التي تُمارس – وفق ما تتداوله أوساط محلية – داخل دهاليز الجهة، والعمل على تسطير برنامج تنموي حقيقي ومنصف تستفيد منه جميع مناطق الإقليم على قدم المساواة، بعيدًا عن منطق الانتماء السياسي أو التموقع الحزبي. تصفّح المقالات“أمنيستي” تدعو المغرب لإجراء تحقيق مستقل في وفاة ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي خلال الاحتجاجات الشبابية الكرمة يترجل بهدوء عن سفينة أولمبيك آسفي… نهاية ودّية لمغامرة انتهت “بلقب”