خطر الانهيار يهدد قصر البحر بآسفي.. برلمانية تحمّل الوزارة مسؤولية الإهمال

قالت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن “معلمة قصر البحر” الساحلية في مدينة آسفي، تحتوي على العديد من المعالم المعمارية القديمة المحافظة على قوتها وخصوصيتها العمرانية والحضارية والتي اكتمل بناؤها سنة 1523.
وأضافت، حيث “استدعى إنجاز بنائها أزيد من ثماني سنوات من العمل، وتسمى أيضا بـ “القلعة البرتغالية” نسبة إلى البرتغاليين الذين احتلوا الموقع إبان القرن السادس عشر”.
وذكرت الفتحاوي في سؤال كتابي لوزير الثقافة، إن الوزارة كانت قد صنفت هذا المبنى الأثري سنة 1922 ضمن التراث المعماري الوطني الذي تلزم حمايته من التآكل؛ لكونه ذاكرة حضارة تشهد على المشترك التاريخي الإنساني المغربي – البرتغالي.
وأردفت، غير أن هذه المعلمة اليوم مهددة بالانهيار بعدما هوى جزء مهم منها، متسائلة عن أسباب تآكل هذه المنشأة العمرانية، وعن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لإنقاذها، وعن مصير الاتفاقية متعددة الشركاء المخصصة لترميم وإنقاذ قصر البحر من الانهيار.
وأشارت الفتحاوي إلى أنه قد سبق لها أن لفتت انتباه وزير الثقافة لاحتمال حدوث ذلك منذ بداية 2022 من خلال سؤال كتابي في الموضوع، دون أي تفاعل على أرض الواقع، يوقف النزيف ويحد من الخسارة المسجلة.