حوار- بوكمازي: أبناء العدالة والتنمية يسروا مهمة إضعاف الحزب وقرار التطبيع مع إسرائيل ليسَ قرار العثماني
قال رضا بوكمازي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والنائب البرلماني السابق عن دائرة آسفي والمستشار الجماعي بالمجلس الترابي لآسفي، إنهم كأبناء العدالة والتنمية يسروا مهمة إضعاف “ونسف” حزب العدالة والتنمية لجهات بسبب العجز عن القدرة على تدبير الخلافات الداخلية”.
وجاء حديث بوكمازي، في حوار خاص أجراه مع موقع “الجهة24” وأورد أن استحقاقات 8 شتنبر 2021، عرفت خروقات وتجاوزات عديدة من طرف رجال السلطة والأموال المكثفة التي تم إنزالها في هذه الانتخابات بمختلف ربوع المملكة.
مشاريع “OCP” دون جدوى
وذكر المتحدث ذاته، أن مشاريع المجمع الشريف للفوسفاط في آسفي يجب أن تتجلى آثارها التنموية وإلا ستكون بدون جدوى، وفي حديثه عن تخصيص المكتب الشريف للفوسفاط لمشروع بميزانية 4 ملايير ونصف مليون درهم لتخزين مادة “الفوسفوجيبس” يبقى موضوع غير مكتمل بالنسبة له، نظرا للنقص المعلومات المتعلقة به، وتخوف بوكمازي من الآثار البيئية المرافقة لمثل هذه المشاريع، وقال إن الضرر يمكن حجبه إذا كانت هذه المشاريع ذات آثر تنموي على المدينة.
التطبيع مع إسرائيل
وكشفَ رضا بوكمازي أن إعادة العلاقات مع الكيان الصهيوني ليس قرار الأمين العام السابق، سعد الدين العثماني، ولا لحزب العدالة والتنمية، وأضاف أن هذا قرار للدولة المغربية، وعن ما إن كان هذا قرار سيؤثر، فهو سيؤثر على الدولة المغربية برمتها.
وتابع بوكمازي قوله: الكيان الصهيوني لن يجني منه المغرب إلا الخراب، وأن التطبيع معه يبقى خطرا على الدولة والمجتمع، ولا يُرجى منه إلا الشر، ولا يحل في منطقة إلا وحل معه الخراب”.
وقال بوكمازي إن إزاحة العدالة والتنمية من المشهد السياسي أفرز بالمقابل منتخبين لا يقدرون على القيام بوظائفهم التشريعية ولا على مستوى الجماعات الترابية وذلك نتيجة للقوانين الانتخابية التي كان غرضها “نسف البجيدي”.
وأضاف بوكمازي: إن المعاناة التي تعرفها عدة جماعات ترابية، فهي مرتبطة بغياب بنية سياسية وبنية حزبية مستقرة يمكنها أن تكون في القيادة، وأن ذلك حصل نتيجة إلغاء العتبة بشكل غير مفكر فيه”.