حقوقيون: شبهات فساد تحوم حول مسييرين بأولمبيك آسفي وأحدهم متورط في بيع التذاكر بالسوق السوداء
عقدت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان فرع آسفي، زوال يوم الاثنين، ندوة صحفية حول شبهات الفساد داخل أولمبيك آسفي، مؤكدة توجيهها لعدد من الشكايات للنيابة العامة المختصة، حول تبديد أموال عمومية داخل الفريق، من ضمنها مبالغ صرفت على حافلة الفريق، وأشغال صيانة ملعب المسيرة.
وأكد عبد الرحيم حنامى رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان فرع آسفي، خلا الندوة الصحافية، أن الجمعية توصلت بطلب مؤازرة من لدن مستخدم بالنادي، نتيجة إتخاد إجراءات تعسفية في حقه، وعرضه على المجلس التأديبي، مردفا الفريق ملك للمدينة، وليس لثلة من الأشخاص، حيث وجب شرعنة أمواله ومعرفة مصيره.
وأضاف المتحدث، أن “عددا من المستخدمين بالفريق يتعرضون لظغوطات والحرمان من الاجور لأشهر عديدة، مؤكدا تسجيل تلاعبات في عمليات بيع تذاكر في السوق السوداء، حيث يتم طبع تذاكر من فئة 100 درهم ويتم بيعها بعيدا عن أكشاك البيع القانونية، علاوة على تلاعبات في منتجات الفريق والملابس”.
وأردف المصدر، أن” الفريق الرديف لأولمبيك آسفي يتوصل بمنتجات ذات جودة سيئة، وبحجم كبير يحملها أطفال صغار، مجددا عزم الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بآسفي، على التوجه للقضاء، قصد فتح تحقيق قضائي في الواقعة.
وقالت الجمعية التي توصلت بطلب مؤزارة من أحد المستخدمين الذي تعرض للطرد، أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد إدارة النادي، وستتوجه للقضاء بالدرجة الأولى لفتح بحث في الموضوع.