حصري- تفاصيل “غزوات” كولونيل وأفراد من القوات المساعدة في آسفي.. إتاوات ورشاوى وتحرش جنسي والقيادة العامة تكتفي بحملة تنقيلات
الجهة24- آسفي
علم موقع “الجهة24” من مصادره أن جنرال المنطقة الجنوبية للقوات المساعدة، وجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه، بعدما وُضع على مكتبه ملف “غزاوات” كونونيل القوات المساعدة بإقليم آسفي ومعاونيه من أفراد الجهاز، إذ كشفت معطيات متصلة، قيامهم بأفعال مشينة وصلت إلى حد جمع الإتاوات من البائعين وتجار الخضر وإرسال عناصر الجهاز للقرى والبوادي لجمع مبالغ مالية وقيام المسؤول الأول عن الجهاز بآسفي بالتحرش الجنسي باستخدام سيارة المصلحة.
ووفقا للمعطيات التي توصل بها موقع “الجهة24” كشفت مراسلة حارقة وضعتها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بآسفي لدى القيادة العامة الجنوبية، قيام الكونونيل القائد القيادة الإقليمية للقوات المساعدة بآسفي “إ.ف” على استغلال النفوذ وتكليف مجموعة من أفراد القوات المساعدة يشتغلان بعمالة آسفي على التنقل للبوادي لجمع الإتاوات التي يُحصلها باقي أفراد الجهاز من بائعي الخضر والفواكه وزيت الزيتون وعسل النحل مع توجيه كميات منها إلى عائلاتهم وعشيقة الكونونيل بمراكش عبر سيارة “داسيا”.
وبحسب المصادر ذاتها، عمل ستة أفراد من القوات المساعدة يشتغلون بمحلقة حي أنس على جمع الإتاوات داخل المدينة، وجمع إتاوات من سوق الجملة للخضر بآسفي وكذا جمع اللحوم، فيما يُقدم اثنين من القوات المساعدة على جمع إتاوات من معامل التصبير بآسفي.
أما على مستوى الجهاز الداخلي للقوات المساعدة بآسفي، فقد أشارت معطيات دقيقة إلى اعمال فساد تُهدد سير الإدارة، إذ يجري أيضًا تكليف أفراد من القوات المساعدة على تحصيل مبالغ مالية من باقي العناصر الراغبين في الإستفادة من العطل السنوية تتراوح بين 300 درهم و150 درهم للعطل القصيرة.
وعلى مستوى محلقة حي المطار، فقد كشفت المعطيات أن أحد أفراد القوات المساعدة، عمل على جمع إتاوات البناء العشوائي وتتراوح قيمتها بين 100 و1500 درهم لكل مخالفة، وكذا جمع الرشاوى لدى بعض المنتخبون وتلاعب في الغازول من قبل عنصر أخر، فيما أقدم كونونيل الجهاز على استخدام سيارة المصلحة للتحرش الجنسي، وملاحقة بائعات الهوى ليلا بشارع بوردو وسط آسفي.
وأمام هذه المعطيات التي وضعت على طاولة القيادة الجنوبية للقوات المساعدة، حلت لجنة من الجهاز إلى إقليم آسفي، وأجرت تحقيقا واسعا، لكن مصادر “الجهة24” تؤكد أن الإدارة اكتفت بتنقيلات واسعة فقط لحدود اللحظة دون اتخاذ اجراءات تأديب مسطرية، فيما رجح استمرار البحث والتحقيق.
وتم تنقيل الكونوليل الإقليمي للقوات المساعدة إلى مدينة كلميم بعد تورطه في العديد من الاختلالات والخروقات والتى مست بالأساس الجهاز الذي ينتمي اليه كما همت هذه التنقيلات كذالك عدد من المسؤولين في القوات المساعدة الى كل من وارززات والداخلة وكذا تنقيل عدد من أفراد القوات المساعدة الى مدينة العيون.