تفاعل المكتب الوطني للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، مع المستجدات التي تعرفها الساحة التعليمية، وماخلفته من إضرابات واحتجاجات للشغيلة التعليمية، والتي لا تخرج عن الحراكات الشعبية، والتي تسببت فيها السياسات اللاشعبية للحكومة، عبر التخلي عن دعم القطاعات الاساسية كالصحة والتعليم.وأكد بيان الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب الذي توصل موقع الجهة24 بنسخة منه، أن هذا الرفع التدريجي ليد الدولة عن القطاعات الاستراتيجية ومن بينها التعليم، و الانصياع لإملاءات الدوائر المالية الدولية، هو مغامرة غير مدروسة بمستقبل هذا الوطن.ونوه البيان، بالأدوار النضالية التي ابانت عنها الشغيلة التعليمية، في الدفاع عن مكتسباتها النضالية، ويعلن تضامنه المبدئي وغير المشروط مع جل الشغيلة التعليمية، معتبرا الاضراب حق دستوري، تضمنه المواثيق الدولية.واعتبر البيان أن الحل الوحيد لإنهاء الاحتقان بالمنظومة التربوية، هو سحب النظام الاساسي وتلبية مطالب الشغيلة التعليمية، مشجبا الخرجات الاعلامية للمسؤولين الحكوميين والتي لن تزيد القطاع الا مزيدا من الاحتقان. تصفّح المقالات8سنوات سجنا لسفير سابق متهم بالاستغلال الجنسي لقاصرات بالرباط الحوثيون يختطفون سفينة إسرائيلية من عرض البحر الأحمر