أثارت، عملية تهيئة المدارات الطرقية بمدينة اليوسفية موجة انتقادات و سُخرية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، لاسيما ذلك الموجود بشارع بئر انزران، الشارع الذي يخترق وسط مدينة اليوسفية

و ذلك بسبب أشكالها و طريقة إنجازها التي لم تعطي أي جمالية للبنية التحتية بالمدينة.
و تدخل، عملية تهيئة هذه المدارات الطرقية التي أثارت موجة سخرية ضمن مشروع تهيئة شارع بئر انزران ، حيث تمت عملية تهيئتها بشكل عشوائي و من دون أي جمالية أو تصور يليق بمدارات طرقية داخل المجال الحضري لعاصمة الإقليم الفوسفاطية
و تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي باليوسفية صوراً انتقدو خلالها رومبوان المدخل الجنوبي للمدينة بالقرب من المحطة الطرقية بسبب أشكالها و المواد المستعملة في عملية تهيئتها.

و انتقد، عدد من المواطنين الجهات المسؤولة على مشروع تهيئة شارع بئر انزران وخاصة مداراها الطرقي لكونه يفتقد، إلى الحس الطبيعي، والذوق الجمالي، والتقني، و قارنوه بمدار مدخل المدينة الشمالي بالحي المحمدي والتي تحتوي على مجسمات ضوئية و مضخات مائية ويرقى للشكل المطلوب

هذا وقد كانت بدأت أشغال إصلاح أحد أهم الشوارع بمدينة اليوسفية، في نوفمبر سنة 2019 وذلك تحت إشراف عمالة اليوسفية بشراكة مع المجلس الجماعي والإقليمي والمجمع الشريفي للفوسفاط، حيث تم تخصيص ميزانية خمسة ملايير سنتيم لهذا المشروع.
 
تهم أشغال إعادة هيكلة شارع بئر أنزران، إعادة تبليط الشارع الممتد على ثلاثة كيلومترات، مع تجديد شبكة الإنارة العمومية، إضافة إلى تهيئة مساحات خضراء بجنبات الطريق، لكي يكتسي حلة جديدة.
وكان المشروع قد رافقته ضجة كبيرة بعد الكشف عن ‘’الماكيت’’ الخاص به، خاصة للميزانية الضخمة التي تم تخصيصها له، إضافة إلى إقصاء شباب المدينة من إشراكهم بالاشتغال في المشروع، كما كان متفق عليه مسبقا مع الفعاليات الجمعوية النشيطة بالمنطقة، زيادة على منح صفقة أشغال المشروع للشركة التي أثارت زوبعة كبيرة مؤخرا بمدينة أسفي، على خلفية الخروقات التي طالت مشروع الكورنيش.