شهدت عدة أحياء بمدينة مراكش خلال الأسابيع الأخيرة تغيرا في الماء الشروب الذي تشرف على تزويد المنازل به الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء “راديما”، وهو ما رفع إقبال المواطنين المتضررين على المياه المعدنية خوفا من الأضرار التي قد يسببها ماء الصنابير.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش إن ساكنة منطقة المنارة تعاني لأكثر من 5 أشهر من تغير في الماء وارتفاع نسبة ملوحته، وعبرت عن تخوف المستهلكين من إمكانية عدم احترام المعايير الصحية للماء الصالح للشرب وخشيتهم من تداعيات ذلك الصحية، خصوصا مع ارتفاع حالات الأمراض الباطنية.