ثمانية نواب يُعلنون التمرد ضد رئيس مجلس آسفي ويدعونه إلى عقد دورة استثنائية لـ”محاسبة فيكتاليا”

الجهة24- ’آسفي
أعلنَ ثمانية نواب، لعمدة مدينة آسفي الإستقلالي نور الدين كموش، عن تمردهم ضد قراراته وعدم حضور لقاء رسمي عقده الأسبوع الماضي، فيما رد كموش بسحب التفويضات من أغلب نوابه، أبرزهم زميله في الحزب ربيع أجرارعي.
وسحب كموش مجموعة من التفويضات من زميله في حزب الإستقلال، وبحسب مراسلة إدارية تقضي بقرار سحب التفويض وجهها كموش لربيع أجرارعي، الخميس الماضي، على بعد يوميين من عدم حضور نوابه للاجتماع الرسمي الذي دعى له، “بسحب التفويض” من التوقيع على جميع الوثائق الصادرة عن قسم الشؤون التقنية والبيئة والتنمية المستدامة وكذا سحب التفويض القاضي بسحب الاشهاد على صحة الامضاءات ومطابقة النسخ لأصولها.
وفي مقابل ذلك، وجه نواب الرئيس، مراسلة أخرى لنورالدين كموش، يدعونه فيها إلى عقد دورة استثنائية، لمحاسبة شركة تدبير النقل المفوض “فيكتاليا” نتيجة ما وصفوه، بالمعاناة التي يتخبط فيها سكان المدينة جراء تدني خدمات النقل وعدم احترام هذه الشركة لدفاتر التحملات.
ورجحت مصادر مطلعة، أن يكون اصطدام بين كموش وعامل الإقليم، الحسين شيانان، الذي رفع في الآونة الأخيرة من ضغطه على المنتخبين بالإقليم، سبب هذه التصدعات والانشقاقات التي بدأت تطفو إلى السطح، وأكد مصدر “الجهة24” أن عامل آسفي ابدى انزعاجه من رئيس المجلس في قضايا مختلفة، وتحدث عامل آسفي، عن مجلس المدينة، بأسلوب غير معتاد أمس الثلاثاء خلال دورة للمجلس الإقليمي لآسفي، حينما قال: “كيف كتعرفو جماعة آسفي.. ستتكلف فقط بـ500 ألف درهم” في صفقة تثبيت كاميرات المراقبة في الشارع العام.