توقف أشغال تهيئة مستوصف سيدي أحمد يثير غضب الساكنة وسط مطالب بالتحقيق والتدخل العاجل

 توقف أشغال تهيئة مستوصف سيدي أحمد يثير غضب الساكنة وسط مطالب بالتحقيق والتدخل العاجل

تفاجأت ساكنة قرية سيدي أحمد بإقليم اليوسفية بتوقف تام وطويل الأمد لأشغال تهيئة المستوصف المحلي، وهو المشروع الذي انطلقت أوراشه منذ أكثر من سنة قبل أن يدخل في حالة من الجمود والإهمال دون تقديم أي توضيحات رسمية، ما أثار موجة غضب واستياء في صفوف المواطنين.

ويؤكد عدد من سكان المنطقة أن المشروع، الذي كان من المفترض أن يُسهم في تحسين الخدمات الصحية وتقريب العلاج من الساكنة، تحول إلى ورش متوقف وسط غياب واضح للمراقبة أو التتبع من الجهات المسؤولة. وقد عبّرت إحدى الجمعيات الحقوقية المحلية عن قلقها من هذا التعثر، مطالبة بفتح تحقيق في أسباب التوقف، وتحميل المسؤولية لكل جهة ساهمت في تأخير إنجاز المشروع.

ويُذكر أن أشغال التأهيل تأتي في إطار تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية وإصلاح قطاع الصحة، حيث برمجت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تأهيل عدد من المؤسسات الصحية على مستوى إقليم اليوسفية، من بينها مستوصف سيدي أحمد، الذي يعتبر مرفقًا حيويًا لساكنة القرية والمناطق المجاورة.

غير أن التأخر الحاصل، وفق ما صرّح به فاعلون محليون، يفرغ هذا الورش من محتواه، ويعيد إنتاج منطق التهميش في المناطق القروية، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز البنية الصحية الأساسية.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا