تنسيق وطني للتعليم يُدشن 2024 بالمزيد من الإضرابات.. ويصف مخرجات اتفاق 26 دجنبر بـ”المخيبة للآمال”
أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم (23 تنسيقية) مواصلة نضاله، مما يعني أن الاحتقان في القطاع ما يزال مستمرا رغم الاتفاق الثاني الذي وقعته التمثيليات النقابية واللجنة الوزارية في 26 دجنبر 2023، بسبب عدم اقتناع التنسيقيات بمخرجات الاتفاق.
وكان الأسبوع المنصرم، هو العاشر في عمر الإضرابات التي عرفها قطاع العليم على التوالي، والذي خاضته تنسيقية الثانوي التأهيلي والتنسيق الوطني لقطاع التعليم والتنسيقية الموحدة وتنسيقية الزنزانة 10.
وقال التنسيق الوطني للتعليم، في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن “قيّم المرحلة السابقة، ووقف بشكل مسؤول على كل مخرجاتها الأخيرة، التي جاءت مخيبة للآمال وانتظارات جل فئات الشغيلة التعليمية”.
وأضاف البلاغ نفسه، أنه قرر “مواصلة النضال مع كل تنسيقيات نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين إلى حين تحقيق جميع المطالب المشروعة العامة المشتركة والفئوية العالقة”.
ولم يحدد التنسيق خطوته النضالية المقبلة، مكتفيا بالقول في بلاغه إنه “سيتم التداول في البرنامج النضالي لاحقا”.
وكانت النقابات التعليمية بما فيها الجامعة الوطنية للتعليم التي كانت تتزعم التنسيق الوطني لقطاع التعليم قبل أن تفك ارتباطها به، قد وقعت اتفاقا مع اللجنة الوزارية يوم الثلاثاء 26 دجنبر الجاري والذي بموجبه حصلت الشغيلة التعليمية على مجموعة من المكاسب يصفها البعض بغير الكافية.