تنسيقية الاساتذة حاملي الشهادات تنذر بنموسى بموسم دراسي ساخن
حملت التنسيقية الوطنية للاساتذة حاملي الشهادات العليا موظفي وزارة التربية الوطنية والرياضةوالتعليم الاولي،
مسؤولية تزايد الاحتقان في المشهد التعليمي، الأمر الذي ينذر بموسم دراسي ساخن في طول المستجدات التي تشهدها الساحة التربوية،وتجاهل الوزارة لعدد من الملفات العالقة،خصوصا ملف الترقية وتغيير الإطار.
وقالت التنسيقية في بيان توصل موقع “الجهة24 “بنسخة منه،أنه في ظل الوضع المبهم والغامض الذي يعيشه الاساتذة حاملي الشهادات،وتأخر الاعلان عن مذكرة المتوافق عليها مع النقابات الاكثر تمثيلية بحضور رئيس الحكومة، بناء على إتفاق 18 يناير2023 وكذا الاتفاق المرحلي 14يناير 2023،الرامي لإخراج المذكرة المتوافق عنها .
وأكد البيان أن حكومة أخنوش والوزارة الوصية، أبانوا عن زيف شعاراتهم، وكذا النقض بالتعهدات والالتزامات المبرمة مع الشغيلة التعليمية،مضيفا أن في خضم مستجدات مسودة النظام الاساسي لموظفي الوزارة ،فتنسيقية حاملي الشهادات ناضلت لأزيد من 7 سنوات لأجل ملفها المطلبي.
ونددت التنسيقية بتماطل وزارة بنموسى في تسوية ملفها المطلبي، المعمر لأزيد من 8سنوات في دهاليز الوزارة،مؤكدة أنها لن تتواني على الدخول في أشكال نضالية بداية من الموسم الدراسي المقبل، مطالبة جل الاطارات النقابية بتحمل مسؤوليتها التاريخية في هذا الملف وإيلائه الاهمية المستحقة.