تقرير رسمي: مستعجلات المغرب تتوفر على 29 طبيبا فقط و81 في المائة من المغاربة غير راضين عن خدماتها
قال أحمد رضى الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلال لقاء تواصلي نظمه اليوم الأربعاء لتقديم رأي المجلس حول “المستعجلات الطبية” إن المغرب لا يتوفر سوى على 29 طبيبا متخصصا في طب المستعجلات بعد مرور 20 سنة على إحداث هذا التخصص، وهو ما يجعل أقسام المستعجلات الطبية تسجل خصاصا كبيرا في الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية المؤهلة والمتخصصة”.
وبسبب هذا الخصاص يتولى تدبير أغلب أقسام المستعجلات عاملون غير متخصصين في هذا المجال، أو أنهم في طور التكوين التخصصي ( الأطباء الداخليون).
وقال “إن المستعجلات الطبية تحتل صدارة المرافق التي تعيش وضعية مقلقة بالنظر إلى حجم التحديات والإكراهات التي تواجهها”.
وتجاوزت نسبة الساخطين على المستعجلات الطبية 82 في المائة الذين قالوا “إنهم تضرروا من نقص الأدوية والمُعدات الطبية” ضمن مجموع المشاركين في الاستشارة التي أطلقها عبر منصته الرقمية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قبل أسابيع لإعداد رأيه حول الموضوع وقدمها اليوم الأربعاء بالرباط.
وبلغت التفاعلات في هذه المنصة الرقمية التشاركية للمجلس 79233 منها 621 إجابة على الاستبيان.
وأفاد أحمد رضى الشامي رئيس المجلس، اليوم الأربعاء، بأن 81 في المائة من المشاركين “عانوا من وجود أجهزة طبية معطلة و 74 في المائة اشتكوا من غياب الطبيب المداوم”.