كشفَ طارق الشعوفي، المواطن الذي اتهم عنصر شرطي بالزي الرسمي بالاعتداء عليه يوم الأحد 24 نونبر الجاري بحي البيار جنوب آسفي، أنه استقبله نائب وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي يوم الثلاثاء، وأخبره بالعودة، يوم الجمعة، لمباشرة التحقيق في قضيته.وكشف الشعوفي أنه تعرضَ للتعذيب والضرب والشطط في استعمال السلطة في الشارع العام، يوم الأحد 27 من نونبر الجاري، من طرف أحد رجال الشرطة بالزي الرسمي، بعدمَا قام بإدخاله سيارة الشرطة وتصفيده والانهيال عليه بالضرب المبرح، لأنه ألحَ على استرجاع بطاقة هويته بعدما حرر له مخالفة حول عدم ارتداء الخوذة، بحسبه.وطالب الشعوفي، بالحياد في قضيته، ومباشرة التحقيق من طرف عناصر الفرقة الوطنية أو جهة قضائية غير متحيزة وغير تابعة للسلك الأمني وكذا فتح بحث إداري ضد العنصر الأمني من طرف إدارته.وقال الشعوفي في حديثه لموقع “الجهة24” إنه جرى تحرير محضر في الدائرة الخامسة للشرطة القضائية بحي كوكي، واستمعت العناصر الأمنية له ولزميلهم في الشرطة، مؤكدًا أنه قال في محضر الشرطة إنه تعرضَ للتعنيف، وأخبره ضباط الشرطة، بأن شريط فيديو صوره عنصر الشرطة يوضح أنه رضخ نفسه بنفسه، مبرزا في هذا السياق، أنه دخل في حالة هيسترية وأنه حينما ضرب رأسه كان ذلك عن غير قصد وهربا من التعنيف الذي كان يتعرض له، مطالبا بالعودة لكاميرة الشرطي المثبتة على الزي الشرطي الذي حرر المخالفة ليتبين أنه تعرضَ للتعنيف.وأشار الشعوفي، أن الشرطي المذكور عنفه لفظيا قبل الاعتداء عليه جسديا، موجها إليه سيلا من الشتائم، وقال المواطن المذكور في مراسلته التي توصل موقع “الجهة24″ بنسخة منها، إن الشرطي لم يقدم له بطاقته الوطنية مما أدى به إلى الإلحاح على استرجاعها حينها تدخل رجل أمن أخر وصفه بـ”اللقب” واعتقله داخل سيارة الأمن، وشرع في توجيه له عدة لكمات كما انهال عليه بالضرب المبرح في مختلف أنحاء جسمه ورغم ذلك رفض تسليمه لسيارة الإسعاف حينما حضرت، قائلا: ثم ذلك بعد تدخل رجال الأمن الآخرين”. تصفّح المقالاتأخنوش يحذر من “أزمة وشيكة” بصناديق التقاعد ويأمل “حلا في غضون 6 أشهر” مصلون يؤدون صلاة الاستسقاء بمصلى الكارتينغ بآسفي