تطورات جراء تسريح 900 عامل من طرف شركة فرنسية ببنجرير.. اعتقال 5 عمال واشتباك مع الأمن
عرفَ ورش توسيع جامعة محمد السادس التقنية ببنجرير تطورات خطيرة، جراء اشتباك بين العاملين بالورش والقوات العمومية، التي حاولت فض الاعتصام بعدما أحتجَ العشرات منهم ضد الشركة على قرار الطرد وعدم صرف الأجور.
ونقلت مصادر مطلعة من عين المكان أن العمال طالبوا بصرف أجور ستة أيام كانوا مضربين فيها عن العمل، كما طالبوا باعتماد توقيت للعمل،خلال شهر رمضان،يستمر 8 ساعات ونصف متواصلة،تبدأ من الساعة السادسة والنصف صباحا وتنتهي على الساعة الثالثة زوالا،على أن يتقاضوا أجورا عن عشر ساعات.
وأبلغت إدارة الشركة السلطات المحلية عن شكاية بشأن ما اعتبرته “عرقلة للعمل من طرف مجموعة كبيرة من العمال تحاصر مقرها الإداري”.
وحسب المصادر نفسها فقد حل القائد بعين المكان برفقة رئيس الدائرة الأمنية الأولى وعناصر أمنية،وتم نقل مطالب العمال المحتجين لعامل الإقليم،الذي تدخل لدى إدارة الشركة من أجل قبول حل وسط يقضي بأن تؤدي لهم أجور ثلاثة أيام من أصل ستة،وهو الاقتراح الذى وافقت عليه الشركة و رفضه العمال المحتجون.
من جهة أخرى،رفضت إدارة الشركة الاستجابة للمطلب الثاني للعمال،مشددة على ضرورة العمل بالتوقيت القانوني المعتمد من طرف القطاع الخاص،خلال الشهر الفضيل.
وأمام رفض العمال مقترح السلطة الإقليمية،تدخلت القوات العمومية،المشكلة من الأمن الوطني والقوات المساعدة،لفك الاعتصام،لتتعرض عناصرها للرشق بالحجارة من طرف بعض العمال المحتجين،وتضطر إلى طلب تعزيزات أمنية،قبل أن ينتهي التدخل الأمني بفض الاحتجاجات، في حدود الواحدة زوالا.
وحسب المصادر ذاتها فقد تم اقتياد العمال الخمسة الموقوفين إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى،حيث يجري الاستماع إليهم،في هذه الأثناء، في محاضر رسمية.
وحاول أول أمس الاثنين، عامل مياوم الانتحار من فوق رافعة ضخمة، في مدينة بنجرير بورش تعمل فيه إحدى الشركات الفرنسية المكلفة بتوسيع جامعة محمد السادس التقنية في المدينة الخضراء بنجرير.