تتهمه الـ AMDH: “بوليسي” يستغل نفوذه لإخراج شهادة طبية على المقاس بمستشفى آسفي بعد الهجوم على حقوقي
الجهة24- آسفي
كشفَ فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي، تعرض أحد أعضاء فرعه خميس الأسبوع الماضي 25 ماي الجاري، إلى اعتداء جسدي من طرف خمسة أفراد من أسرة واحدة، من بينهم رجل أمن مما تسبب له في إصابة خطيرة بواسطة آلة حادة كان يحملها أحد المهاجمين (الحلاق) كادت أن تفقد عضو الجمعية أذنه اليسرى وذلك أمام أعين بناته الثلاث.
وفي تطور لهذه الأحداث، قالت الجمعية في بلاغ لها توصل موقع “الجهة24” بنسخة منه، أن الأمر وصل بهذا العنصر الأمني، إلى استغلال نفوذه في ممارسة الضغوط على الطبيب المعالج لعضو الجمعية الذي تعرضَ للاعتداء مصطفى أمبابني بمستشفى محمد الخامس بإقليم آسفي، لكي لا يمتعه بحقه المشروع في الحصول على شهادة طبية تكون في مستوى الضرر والإصابة الخطيرة التي تعرض لها، والتي تخول له المتابعة القضائية الحقيقية للمعتدي، في الوقت الذي حصل هذا الأخير على شهادتين طبيتين لأفراد عائلته.
وذكرت الجمعية أن مهمة رجل الأمن، هي المحافظة على أمن المواطنين، وليس المشاركة في الاعتداء البدني والنفسي، واستغلال النفوذ، وتساءل البلاغ عن الأدوار الجديدة التي أصبحت تقوم بها إدارة المستشفى في الامتناع على تطبيق القانون في إصدار الشواهد الطبية عندما يكون الأمر يتعلق بإعتداء رجال الأمن على المواطنين والمواطنات بشكل عام، والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص.
وطالبت الجمعية، النيابة العامة بفتح تحقيق قضائي وترتيب الآثار القانونية، معتبرة أن العنف من طرف رجل السلطة، هو حالة من حالات الجنايات، حسب القانون المغربي، والتشريعات الدولية، محملة المسؤولية للجهات المعنية ،التي تخلت عن واجباتها في توفير الأمن ،وتسهيل مأمورية بعض رجال السلطة ،مع الإفلات من المساءلة.