بونو وزميله النصيري أول عربيين يفوزان بلقبين أوروبيين

 بونو وزميله النصيري أول عربيين يفوزان بلقبين أوروبيين

عن موقع: دويتشه فيله بتصرف

شهد نهائي الدوري الأوروبي بين إشبيلية وروما تألق الحارس المغربي ياسين بونو الذي تصدى لركلتي جزاء مهديا بذلك اللقب الأوروبي السابع لناديه إشبيلية. وبهذا التتويج بات بونو وزميله النصيري أول عربيين يفوزان بلقبين أوروبيين.

خطف الدوليان المغربيان ياسين بونو ويوسف النصيري الأضواء بعد قيادتهما لفريقهما اشبيلية للفوز بلقب الدوري الأوروبي على حساب روما الإيطالي. ويدين الفريق الأندلسي في هذا التتويج لحارسه ياسين بونو الذي قدم مباراة كبيرة ودافع ببسالة على مرمى فريقه أمام “ذئاب روما”.

تألق بونو امتد أيضا إلى الركلات الترجيحسة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله. فقد نجح “الأسد” المغربي في صد ركلتي جزاء منحت الفوز لفريقه وجعلته يعانق لقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه.

وأعاد بونو  بتصدياته لركلتي الجزاء أمس إلى الأذهان ذكريات مونديال قطر 2022 عندما تألق في ركلات الجزاء أمام المنتخب الإسباني وأهدى المغرب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس العالم.

وبعد فوزهما أمس مع فريقها إشبيلية بالدوري الأوروبي دخل المغربيان ياسين بونو ويوسف النصيري التاريخ من بابه الواسع باعتبارهما أول لاعبين عربيين يفوزان بلقب أوروبي مرتين وكانت المرة الأول في 2020 . ولم يسبق لأي لا عب عربي آخر أن حقق مثل هذا الإنجاز.

وبعد نهاية المباراة عبر ياسين بونو عن سعادته البالغة بالتتويج الأوروبي وقال في تصريح لقناة بي ان سبورت “أهدي هذا الفوز لعائلتي والدي ووالدتي وابني وزوجتي وأصدقائي وكل من قريب مني. وأهدي هذا الفوز لكل المغاربة الذين دائما يساندوننا. والحمد لله”.

وأضاف الحارس الدولي المغربي “نحن نبذل جهدنا لتشريف بلدنا وهذا فعلا وبكل صراحة هو حافزنا الأساسي وليس المال ولا شيء آخر. نريد دائما تشريف بلادنا وأولاد بلادنا ونظهر أن المغاربة أيضا قادرين على الفوز بألقاب كبيرة مثل هذه والحمد لله”.

النصيري مرعب الخصوم

زميل بونو في فريق إشبيلية والمنتخب المغربي يوسف النصيري قدم بدوره أداء جيدا في المباراة رغم الحراسة اللصيقة التي شددها عليه لاعبو روما. وكان النصيري أيضا وراء الضغط الذي مارسه على دفاع روما وهو ما أسفر عنه هدف التعادل الذي سجله لا عب روما جيانلوكا مانشيني  بالخطأ في مرماه في الدقيقة 55 من عمر المباراة. كما لعب يوسف دورا كبيرا في الجانب الدفاعي أيضا، حيث كان حاضرا باستمرار لدعم زملائه في الدفاع والتصدي للمحاولات الخطيرة لفريق روما خاصة في اللحظات الأخيرة من المباراة.

واستعاد النصيري الذي يحتفل اليوم (11 يونيو ) بعيد ميلاده السادس والعشرين، بشكل كبير مستواه المعهود بعد كأس العالم في قطر حيث عاد إلى توهجه وممارسة هوايته المفضلة في هز شباك الخصوم، حيث سجل 18  هدفا هذا الموسم، ثمانية منها في الدوري الإسباني و 4 في الدوري الأوروبي، ليعلن نفسه مجددا الهداف رقم واحد في فريقه إشبيلية. كما أنه تم اختياره كأفضل لاعب في الدوري الإسباني لشهر أبريل/نيسان 2023.

وبتتويجه باللقب، حجز إشبيلية، الذي فاز بجميع المباريات النهائية السبع التي خاضها في الدوري الأوروبي، مقعدا في مرحلة المجموعات بالنسخة المقبلة لدوري أبطال أوروبا، بعد أن فشل في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى بجدول ترتيب الدوري الإسباني المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم القادم، واكتفاءه بالمركز11.

كما ضرب إشبيلية موعدا في كأس السوبر الأوروبي، الذي يجرى في آب/أغسطس المقبل بمدينة بيرايوس اليونانية، مع الفائز بنهائي دوري أبطال أوروبا الذي يقام بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي في 10 حزيران/يونيو الجاري بمدينة اسطنبول التركية.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا