بنكيران يُهاجم “أبوحفص”: “كان سلفيا متشددا واليوم نائحة مأجورة” ويصف تعيين وهبي وزيرا للعدل بـ”المصيبة”

 بنكيران يُهاجم “أبوحفص”: “كان سلفيا متشددا واليوم نائحة مأجورة” ويصف تعيين وهبي وزيرا للعدل بـ”المصيبة”

هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، غريمه في مضمار النقاش حول إصلاح مدونة الأسرة والقانون الجنائي عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، ذاهبا إلى القول إن تعيينه في منصبه على رأس وزارة العدل “مصيبة” ولم يسلم مستشاره الجديد الذي عينه قبل أيام، عبد الوهاب رفيقي من لسان بنكيران.

وقال بنكيران عن “أبوحفص”: “هذا ‘الفقيه’ الذي كان سلفيا متشددا كان يسخر منا نحن في البرلمان، وبعد ذلك طمّعه ذاك ‘المصيبة ديال فاس’ (يقصد العمدة السابق لفاس والنائب البرلماني السابق حميد شباط) بأن يدخله إلى البرلمان، لأنه (رفيقي) كان في الحبس وكانت لديه ‘القضية عيانة شوية’”.

وواصل زعيم حزب العدالة والتنمية انتقاده لعبد الوهاب رفيقي قائلا: “شباط ذهب إلى تركيا وترك ‘الفقيه’ ينتظر أن يصير نائبا برلمانيا ‘وبقا غير كيحنزز’، ثم ذهب إلى ‘البام’ ليواجهنا ‘زعما حيت فقيه’، ولكن شتان بين النائحة الثكلى والنائحة المأجورة”.

وركز بنكيران هجومه على وهبي انطلاقا من زاوية الحريات الفردية، بقوله: “إنه يريد نزع الصفة الإجرامية عن العلاقات الرضائية التي هي علاقة بين رجل وامرأة بدون زواج، والمغاربة يعرّفونها بالفساد، وهؤلاء (يقصد وزير العدل) يريدون نشر الفساد في الأرض”.

وقال بنكيران مخاطبا أنصار حزبه إن تمرير إسقاط التجريم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج: “سيوصلنا إلى أن ترى الولد أو البنت يمارسان الفساد ولا تستطيع أن تتكلم وإلا ذهبتَ إلى السجن”، مضيفا: “حاليا لا أحد يتدخل إذا كان هذا يمارس سرا، وهؤلاء يريدون أن يكون ‘بالعلالي’، وألا يكون تحت إطار القانون”.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا