بنكيران يكشف كواليس شكواه للملك بوزير الداخلية السابق حينما استدعى الأحزاب للاجتماع بهم دون إشراكه
كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كواليس وخلفيات اجتماع قادة الأحزاب السياسية لمناقشة الاستحقاقات الانتخابية، عندما كان رئيسا للحكومة (2012-2016).
وقال في أحداث حلقات سلسلته، قصة وصورة، التي تبث على حسابات الحزب في الشبكات الاجتماعية، إن الاجتماع “أتى بعد توصله بخبر استدعاء وزيري الداخلية (يقصد: وزير الداخلية، محمد حصاد، والوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريس) لقادة الأحزاب السياسية قصد مناقشة موضوع الانتخابات معهم، دون أن يكون له كرئيس للحكومة أي دور. مضيفا أنه بعد استشارة رفيقه عبد الله باها، اتصل بالملك محمد السادس بخصوص هذا الأمر، فكان جواب الملك أن أيده في حقه كرئيس للحكومة في استدعاء والاجتماع مع رؤساء الأحزاب بمناسبة مناقشة الانتخابات.
عندها، يشدد بنكيران، “لم يعد لوزيري الداخلية أي قول لقوله، فحدث الاستدعاء باسمي، وجمعت رؤساء الأحزاب، وكان معي وزيري الداخلية، وتكلمت أنا بصفتي رئيس الحكومة، مشرفا عليهما، ثم بعد ذلك أعطيتهما الكلمة لتقديم المشروع”.
وبعد ذلك الاجتماع، يستطرد بنيكران، “أخبرتهما بأنه لم تعد لي مشكلة بعد الآن في أن يستدعيا رؤساء الأحزاب”.
وقد جرت بعد ذلك، اجتماعات إضافية لكن ليس في مقر إقامة رئيس الحكومة، بل في وزارة الداخلية، “وكان الوزيران يقدمان لي الخلاصات التي يصلون إليها”.