بنكيران يؤاخذ الريسوني على اتهام وزارة الأوقاف بتشويه الإسلام

 بنكيران يؤاخذ الريسوني على اتهام وزارة الأوقاف بتشويه الإسلام

آخذ عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أحمد الريسوني الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، على خلفية انتقاده الحاد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في تدوينة عنونها بـ”وزارة الأوقاف.. رمز للتخلف السحيق”.

وعبر بنكيران في تدوينة له عن رفضه لما تضمنته تدوينة الريسوني من نعت وزارة الأوقاف بتشويه الإسلام، واعتبر أن هذا الوصف غير لائق وغير منصف، رغم تأكيد على حق الريسوني في انتقاد قرار الوزارة إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج.

وجاء في تدوينة بنكيران “اطلعت على ما كتبه الأستاذ أحمد الريسوني بخصوص قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي بفجيج. ومع مودتي للأستاذ أحمد الريسوني وتقديري لمكانته العلمية المحترمة، وإذ أجد أن من حقه أن ينتقد هذا القرار من حيث طريقة ومسطرة اتخاذه، وكذا من حيث خُلُوِّه من التعليل والتفسير كأي قرار إداري، إلا أنني لا أتفق نهائيا ولا أرى من العدل ولا من الإنصاف ولا من اللائق أن تنعت الوزارة بتشويه الإسلام”.

وكان الريسوني قد أنكر على الوزارة الإعفاء المذكور لكونه لم يُرفق بأي تعليل، وكتب “لا أعلم في المغرب وزيرا أو مسؤولا يتصرف بهذه الطريقة الموغلة في الاستبداد والفرعونية والتعطيل التام لشعار “دولة القانون والمؤسسات”.

وأضاف “أتذكر كلمة سبق أن سمعتها من أحد العلماء، وكانت تبدو لي غريبة غير مفهومة، والآن أراها حكيمة سديدة.. قال العالم الجليل: “لو قيل لي: أنشئْ لنا هيئة تكون مختصة في تشويه الإسلام، لما وجدت لهم أنسب من وزارة الأوقاف”، واعتبر الريسوني أن المغرب لا يسير فقط بسرعتين مختلفتين، ولكن يسير بسرعتين متعاكستين.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا