بنكيران مخاطبًا وزير الداخلية: “الحكم يجب أن يكون محايدا ولا ينصر فريق ضد آخر” ويدعوه إلى الحياد بين الأحزاب
دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، الأحد، وزارة الداخلية بـ”الحياد” بين الأحزاب، وقال في معرض كلمته، في إطار أيام الأبواب المفتوحة والتواصلية التي ينظمها الحزب بفاس، إن حزبه لا يملك المال ولا السلطة، في إشارة منه إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة الحالية.
ودعا وزارة الداخلية إلى الحياد، قائلا:” لا ربيتر ما كيعلبش وماكيمركيش البيوت ومكايعونش” (حكم مباراة كرة القدم لا يلعب، ولا يسجل هدفا، ولا يساعد فريقا ضد آخر)، مشددا أن ” المغرب غيطلع اذا كانت وزارة الداخلية محايدة”.
وأضاف، “كفى.. دعونا نلعب الآن مجددا”، مستطردا، “إذا فاز علينا أصحابكم سنكون أول المصفقين وإذا حدث العكس فاش ضارينكم”.
وذكر بنكيران بعدم متابعته لما أسماهم “المفسدين”، موضحا مقولته الشهيرة “عفا الله عما سلف”، بالقول:” كان لي خيارين، نتابع المفسدين أو نقابل شغالاتي”، مستدركا، “وفي حالة إذا قررت متابعتهم لن أستفيد شيئا، لي دار شي حاجة دارها ولي خرج الفلوس را خرجهم”.
وحول علاقة حزبه مع جهة خارجية، نفى بنكيران توصل حزبه بمساعدة أو دعم من دولة خارجية، وخاطب الداخلية “اذا لقيتو شي دولة كتعاون العدالة والتنمية حلو الحزب”.
كما أشار إلى حزب العدالة والتنمية في تركيا، وقال ” لكن حنا لولين لدرنا العدالة والتنمية ماشي هم”، لافتا إلى أنه لا يعلم إذا كان حزب اردوغان سيفوز بالانتخابات أم العكس.
وشدد على أن حزبه لا يعول على حزب أردوغان، قائلا:” حنا معولينش عليهم وهم ماعولينش علينا، رغم الصداقة التي تربط الطرفين من بعيد”.
وأوضح أن “حزب العدالة والتنمية بتركيا بمثابة دولة والدول لا تصادق الأحزاب”، مبرزا، ما أسماه “علاقة الصداقة التي تجمع أردوغان مع الملك محمد السادس”، قائلا:” بلا منخبيو هاد شي”، مستطردا “لقد شاهدتم أردوغان حينما استقبل الملك أثناء زيارته العائلية بتركيا”.