بنكيران: لم تكن علاقتي ودية مع العثماني ونصحته سنة قبل التطبيع بمغادرة الحكومة
يواصل عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” تحميل رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني مسؤولية التوقيع على اتفاقية التطبيع.
وقال بنكيران ضمن برنامج “المقابلة” الذي تعرضه قناة الجزيرة، إن الحزب لم يناقش أبدا اتفاقية التطبيع قبل التوقيع عليها، بل فوجئ كما فوجئ العالم كله بتوقيع العثماني على هذه الاتفاقية.
وأضاف ” لم يكن عند أحد من أعضاء الحزب أي علم بالتوقيع على اتفاقية التطبيع، والعثماني وقع كرئيس حكومة”، مستدركا بالقول :” لكن أنا لا أريد أن أبرر هذا، والعثماني هو الذي يعرف الظروف التي وقع فيها”.
وتابع ” كنت أنتظر بعد أن وقع اتفاقية التطبيع أن يأتي عندي ويشرح لي ما الذي وقع لكنه لم يفعل، ولحد الآن لا أعرف ظروف وملابسات توقيعه على التطبيع”.
وزاد ” أنا لم أسأل العثماني شخصيا عن التطبيع، والسؤال طرحته عليه إعلاميا فقط، وبكل صدق علاقتي مع العثماني في المرحلة التي كان فيها رئيسا للحكومة لم تكن ودية بما يلزم”.
وأكد بنكيران أن حزب “العدالة والتنمية” لم يغير موقفه من التطبيع، وفي مساء التوقيع على هذه الاتفاقية كان الحزب مشتعلا ويسير إلى كارثة.
واعتبر أن خطأ التطبيع كان من الممكن أن يتجنب لو استمع إليه العثماني، لأنه نصحه سنة قبل ذلك أو أكثر أن يغادر الحكومة، مواصلا القول ” أنا تقديري أنه كان يجب أن يترك منصب رئيس الحكومة قبل التطبيع، ولو فعلها ما كنا لنصل لهذه النتيجة”.