بنكيران: أخنوش ورؤساء شركات حصلوا على 17 مليار من الأرباح وكنت أشك فيما كانت تقدمه شركات المحروقات من فواتير
قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن عزيز أخنوش رئيس الحكومة كان أسعد الناس بإصلاح صندوق المقاصة، الذي انتقل إلى المقايسة، ثم تحرير الأسعار، واتهم بنكيران أخنوش صراحة “بالتواطؤ مع الشركات الأخرى للالتفاف على المنافسة الشريفة قائلا: كنت أشك فيهم فيما يقدمونه من إثباتات وفواتير للاستفادة من ملايير صندوق المقاصة، وبذلك حصلوا على 17 مليار درهم كأرباح إضافية”.
وعاب عبد الإله بنكيران على عزيز أخنوش رئيس الحكومة تصريحاته الأخيرة والتي قال فيها إنه “ليست لديه عصا سحرية. فهذا غير مقبول من رئيس حكومة، فأنا لست عدوا ودوري الآن التعاون لكي تنجح، ولا رغبة لي في الحلول محلك، لكن إذا لم تنجح وارتكبت أخطاء سأواجهك”.
وعن شكوى أخنوش في البرلمان مما فعلته الحكومات السابقة التي كان يترأسها حزب العدالة و التنمية، والادعاء بأن ارتفاع الأسعار الحالية خاصة في مجال المحروقات مردها إلى إصلاحات صندوق المقاصة، قال بنكيران إنه “معتز بالإجراءات التي باشرها لإصلاح صندوق المقاصة عام 2012، لأن الدعم المالي الذي كانت تمنحه الدولة من ميزانيتها يصل إلى 57 مليار درهم، واليوم إلى 15 مليار درهم. وهو ما اعتبره بنكيران “مكسبا كبيرا للميزانية العامة للبلاد، لأنه لولا هذا القرار، الذي لم يمله علي لا الملك ولا جهة أخرى، لوجدت يا عزيز أخنوش اليوم الميزانية مثقوبة كما تقول”.
ونبه بنكيران أخنوش في بث مباشر على صفحته الرسيمة “فايسبوك”، ليلة الثلاثاء/الأربعاء 20 أبريل الجاري، إلى أنه “صرف أموالا كثيرة على مؤثرين للترويج لبرنامج “فرصة”، وأن بعض المشاريع التي يروج لها على أنها من إنجازاته غير صحيحة، ومنها محطة تصفية مياه البحر باشتوكة التي جاءت بناء على طلب بنكيران إلى الملك و ليست من إنجازاتك يا سي عزيز”.
وتحدى بنكيران أخنوش قائلا: “إن كان الإجراء الخاص بإصلاح صندوق المقاصة غير ناجح كما تدعي وتقول، عليك أن تسارع برد الأمور كما كانت، وعندها ستثقب الميزانية حقيقة”.