بعد غرق سفينة أولمبيك آسفي بالديون ووعود خاوية.. الحيداوي يُعلن استقالته رسميا من إدارة النادي
الجهة24
يبدو أن سفينة أولمبيك آسفي، اغرقتها الديون ووعود الرئيس محمد الحيداوي، الذي كان قد حول النادي إلى حساب بنكي جاري من خلال ضخ أمواله ومن تم سحبها وأخرى احتسابها كديون على النادي مما اثقل كاهل الفريق وجعله يتعرض لعقوبات ومنع من الانتدابات بعد عدم قدرته على تسوية النزاعات مع العديد من اللاعبين، بالإضافة إلى اقدام الحيداوي، على جر الفريق إلى شراكات ورعايات وهمية، كان أبرزها شركته الخاصة التي وعدت بضخ أموال، إلا أنه بحسب التقارير المالية، لم يتحقق الموعود.
وتشير مصادر مطلعة، أن وضعية الحيداوي الحالية بعد قضائه لعقوبة سالبة للحرية على خلفية قضية تذاكر مونديال قطر، وإدانته في قضية شيك بدون رصيد، لا تؤهله أن يرأس جمعية تستفيد من المال العمومي، وهو ما ينطبق على إدارته لنادي أولمبيك آسفي.
في يناير سنة 2022 أعلنَ الناطق الرسمي لآولمبيك آسفي، إبراهيم الفلكي أن مالية الرئيس محمد الحيداوي هي 750 مليون سنتيم في الفريق” دونَ أن يوضح أكثر، ما إن كانت عبارة عن دين قدمه للنادي، وما إن تم استرجاعه وكيف يؤدي الفريق ديونه لرئيسه، قبل أن يستطرد، أن الحيداوي، بعيدا عن 750 مليون سنتيم التي قدمها للنادي، فإنه يجود بشكل متسمر على النادي ويُقدم أمولا كهبة خلال السفريات أو بعض الالتزامات، غير أن التقارير المحسباتية والمالية للفريق، تبين أن كل المصاريف تُحتسب على خزينة النادي.
وبلغت ديون نادي آولمبيك آسفي، بحسب مصادر من داخل الفريق، التي اقرضها رئيس النادي محمد الحيداوي واثقل كاهل الفريق بها منذ توليه ولاية الرئاسة قبل شهور من تنصيبه، حوالي مليارين ونصف أنداك وفي ظل غياب الشفافية من قبل المكتب المسير، فإن الوضع الغامض يتسيد الموقف داخل إدارة النادي. وقال الحيداوي في تصريح لمقربيه: “عيت ومكينش لعوين”