بروفيل- فيصل العريشي أقدم رئيس تيلفزيونات وإذاعات رسمية في العالم
يُعتبر فيصل العريشي، من أقدم المسؤولين في المغرب الذين خلدوا في مناصبهم. ازداد في (19 يناير 1961 بمكناس) هو رئيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (سورياد- دوزيم) ومنذ 1999 شغل منصب مؤسس ومدير SIGMA Technologies، وهي شركة متخصصة في ما بعد الإنتاج، والرسومات الحاسوبية والإنتاج والوسائط المتعددة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب أعيد انتخابه فيه للمرة الثالثة تواليا أول أمس السبت.
في عام 2004 تم تعيينه نائباً لرئيس مجلس إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
في عام 2009، تم انتخابه رئيساً للجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب (FRMT) خلفاً محمد امجيد.
في عام 2012، تم انتخابه عضوا في اللجنة التنفيذية لاتحاد البث الأوروبي (EBU).
في عام 2014، أعيد انتخابه في اللجنة التنفيذية لاتحاد البث الأوروبي.
في يونيو 2017، تم انتخابه رئيسًا للجنة الأولمبية الوطنية المغربية (CNOM).
وفي ظل الانتقادات التي تُوجه إلى برامج قنوات القطب العمومي منذ سنوات طويلة دونَ ان تلقى أي اشادات تُذكر أو تُشير إلى تحسنها، طرحت أوضاع القنوات العمومية للنقاش تحت القبة التشريعية آخر مرة في دجنبر 2015، حينما كان حزب العدالة والتنمية يرأس الحكومة إبان موجة الربيع العربي.
وطالب فريق المصباح كلا من وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، والمدير العام للقطب العمومي، والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فيصل العرايشي بحضور الاجتماع.
وجدير بالذكر أن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، كانت قد قدمت تقريرا “أسود” عن الإعلام العمومي، تضمن خلاصات مفادها أن الإعلام العمومي بحاجة إلى إصلاحات جذرية، وأبرز أن كل قنوات القطب العمومي تعتمد “هيكلة متجاوزة، وتعد عائقا أمام النهوض بالتحديات التي تواجهها”.
وانتقد التقرير بالأساس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي لديها 26 مديرية، بعضها “أحدث دون الحاجة إليه”، كما انتقد الغموض الكبير في التوظيفات، وإبرام العقود مع المستخدمين، والافتقار إلى النزاهة والشفافية في إسناد المهام والمسؤوليات.