بدء تصنيع “مروحيات الأباتشي” للمغرب يجلب اهتماما واسعا لدى الإعلام الإسباني
حظي إعلان شركة “بوينغ” الأمريكية عن بدء تصنيع 24 مروحية “أباتشي AH-64E” بالمغرب اهتماما واسعا من قبل الإعلام الإسباني، الذي بين أن المملكة “تواصل تعزيز قدراتها الهجومية وتهدد تفوق إسبانيا العسكري”.
وعنونت صحيفة “لاراثون” تقريرها عن الموضوع بـ “العدو عند البوابات: بدء صناعة الأباتشي للمغرب، أفتك طائرات الهليكوبتر عبر العالم”.
وأوردت الصحيفة الإسبانية ذاتها أن “المغرب أصبح الدولة السابعة عشرة التي تمتلك هاته المروحية الفتاكة والمتقدمة، وذلك في إطار إستراتيجيته لتحديث القدرات في مجال الطيران القتالي”، مضيفة أن المملكة “سبق أن أدخلت تحديثات مهمة على طائراتها من نوع F-16”.
وعرج المصدر ذاته على الخصائص المذهلة لطائرات أباتشي الحديثة، موضحا أن “AH-64E تستطيع اكتشاف 256 هدفا في وقت واحد، كما تتحرك بسرعة 300 كلم في الساعة، إلى جانب قدراتها الكبيرة على القضاء على الدبابات، ومميزاتها الخارقة في إطلاق 600 طلقة في الدقيقة”.
وتشير “لاراثون” إلى أنه “رغم أن إعادة التسلح التي تقوم بها المملكة المغربية تأتي في إطار السباق مع الجزائر، إلا أن صفقة الأباتشي تهدد بخطورة التفوق العسكري المفترض لإسبانيا في المنطقة”.
وانتقلت الصحيفة الإسبانية إلى موضوع صواريخ “هيمارس”، التي أكدت أنها قريبة من الدخول إلى الأراضي المغربية، موردة أن الأمر الذي من المحتمل أن يشكل خطورة أكثر هو حصول المملكة بالفعل على صواريخ متوسطة المدى.
واعتبر المصدر سالف الذكر أن “المغرب في ما يخص الصواريخ الدفاعية أقام صفقات متعددة مع فرنسا وأمريكا والصين وإسرائيل، الأخيرة التي يعتزم شراء صواريخ PLUS منها، وهي الأخرى التي تطمح مدريد إلى امتلاكها”.
وفي هذا السياق أفادت “لاراثون” بأن الصواريخ التي يتوفر عليها المغرب، وتلك التي يعتزم الحصول عليها، توجد الأراضي الإسبانية ضمن مداها، ما يضغط حقا على مناطق سبتة ومليلية المحتلتين، وأيضا جزر الكناري.