اليسار في مجلس آسفي يطلق النار على أغلبية كموش ويُندد بـ”السرية” وقمع “المعارضة”
الجهة24- آسفي
وصفت اللجنة المحلية لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي بآسفي الوقائع التي جرت أمس خلال دورة ماي في المجلس الترابي لآسفي بعد منع الصحافة وجعل الجلسة سرية بالممارسات المنافية لقيم الديمقراطية وضرب سافر في الحق في الوصول إلى المعلومة ومصادرة حق مستشاري الحزب في التدخل و إبداء الرأي.
وقال بلاغ اللجنة المحلية لحزب فدرالية اليسار توصل موقع “الجهة24” بنسخة منه، بعد الاجتماع مع مستشاري الحزب داخل المجلس الجماعي لآسفي فاطمة الزهراء عبدون وسعيد لمغاري، إن الحزب يرفض سرية جلسات تعنى بالشأن المحلي للمدينة، مشيرًا إلى أن “المصالحة” بين مكونات الأغلبية المبرمة مؤخرا لا تعنينا في شيء و لا تهمنا شروطها و أسسها، وكل ما يعنينا هو النهوض بهذه المدينة و تنميتها حتى تلبي طموحات ساكنتها”.
وعبر الحزب عن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية القانونية والمشروعة للترافع لصالح المدينة ولتمكين مستشاري الحزب من ممارسة أدوارهما في المعارضة الحقيقية البناءة الساعية إلى تحقيق الصالح العام.
كما استنكر الحزب ما وصفه بـ”تكالب الأغلبية على الساكنة” عبر تصويتها لصالح الرئيس مع سرية الدورة في تكريس واضح للهيمنة على المجلس ومصادرة حق الاختلاف والشفافية في التدبير.