الهدوء والركود يطبع احتفالات رأس السنة بمدينة آسفي والرواج والصخب في مدينة مراكش

 الهدوء والركود يطبع احتفالات رأس السنة بمدينة آسفي والرواج والصخب في مدينة مراكش

الجهة24- من مراكش وآسفي

عرفت مدينة آسفي، ليلة أمس، السبت-الأحد، هدوءا تاما وركودا في مختلف القطاعات التجارية بالمدينة، تزامنًا مع استقبال العالم لسنة 2023، إذ شهدت أبرز المواقع الحيوية في المدينة هدوء ظهر منقطع النظير على غرار باقي أيام نهاية الأسبوع.

وشهدت أحياء الحي الإداري والمدينة القديمة، والأسواق التجارية، هدوء روتيني، فيما كانت أبرز المطاعم، رغم قلتها، شبه خاوية، وبحلول الساعة العاشرة ليلا، بدأت أبرز المقاهي بالمدينة في اغلاق أبوابها.

وشهدت مدينة آسفي كباقي مدن المملكة، انتشارا أمنيا محكم، إذ نصبت عناصر الشرطة سدود قضائية في مداخل ومخارج المدينة، واتساع دائرة الدوريات الأمنية في مختلف أحياء المدينة.

ومن جهة أخرى، عرفت مدينة مراكش، رواجا تجاريا غير مسبوق مقارنة بالسنتين الماضيتين بفعل قيود جائحة كورونا، وشهدت أبرز المطاعم في مراكش رواجا واحتفالات امتدت إلى فجر سنة 2023، فيما عرفت الاسواق الشعبية والأسواق الممتازة رواجا أخر، واقبالا كبيرا.

وزار حوالي مليون و735 ألفا و487 سائحا المدينة الحمراء خلال الفترة ما بين يناير ونونبر 2022 مقارنة بمليونين و482 ألف و28 سائحا في نهاية نونبر 2019 (السنة المرجعية)، أي بمعدل استرداد 70 في المئة، وفقا لإحصائيات المندوبية الجهوية للسياحة بمراكش – آسفي.

وأشار المصدر نفسه إلى أن معدل استرداد الإقامات الليلية خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية بلغت 71 في المئة، حيث بلغ عدد الإقامات 5 ملايين و500 ألف و591 مقابل 7 ملايين و750 ألف و496 عند متم نونبر 2019، مضيفا أن معدل الإشغال تحسن بنسبة 52 في المئة في نهاية نونبر 2022 مقارنة بنسبة 65 في المئة عند متم نونبر 2019.

وأكدت المندوبية أنه، بالنسبة لهذه الإحصائيات، يجب الأخذ بعين الاعتبار حوالي شهرين من عدم النشاط، أي شهر يناير عندما تم إغلاق الحدود، وشهر فبراير عندما احتاجت شركات الطيران بعض الوقت لإعادة برمجة الرحلات الجوية.

هيئة التحرير

أخبار ذات صلة

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الجهة24 لتصلك آخر الأخبار يوميا