الجهة2- آسفيقال محمد العيشي، المستشار الجماعي عن المعارضة وحزب العدالة والتنمية بالمجلس الترابي لآسفي، إن أشخاص يحملون لقب “كموش” يعتقد أنهم أخوة رئيس المجلس نور الدين كموش، خرجوا لسب وشتم المنتخبين واصفين إياهم بـ”الكلاب واللصوص”.وأكد العيشي في معرض مداخلته، خلال الجولة الثانية من دورة فبراير، التي مازالت أطوارها، تجري في هذه اللحظات، بعدما فقد الرئيس لأغلبيته، وتخلي 8 من نوابه من أصل 9 عنه، أن سنة و4 أشهر من تسيير الرئيس للمجلس عرفت اختلالات كبيرة، وانتهاك القوانين، وخروقات في دفاتر التحملات لعدة صفقات.أما الطيبي الكرياني عن حزب الاستقلال، طالب بأن تكون دورة اليوم دورة للمحاسبة والمكاشفة، وتوضيح الأمور التي اثارت جدلا، والاتهامات التي يجري توزيعها هنا وهناك.أما ممثل فيدرالية اليسار، فقد نبه إلى استمرار رئيس المجلس إلى تعنته وحرمان المعارضة من الوثائق القانونية ومحاضر الدورات ونسخ من الدفاتر التحملات لعدة صفقات وأن الرئيس ظل يتجاهل كل طلبات المعارضة أبرزها الوعود التي اطلقها حول إعلان دورة استثنائية للجلوس مع ممثلي شركات النقل والنفايات، مشيرًا إلى أن أوضاع المدينة خلال ولايته أصبحت جد متدهورة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن المدينة غرقت في الظلام. وتضمنت لائحة نواب عمدة آسفي الذين قاطعوا دورة فبراير في نسختها الأولى، كلا من إلياس البداوي، النائب الأول عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعثمان الشقوري، النائب الثاني عن حزب الأحرار، وعادل السباعي، النائب الرابع عن حزب الحركة الشعبية، ويوسف اجدية، النائب الخامس عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وأشرف دندون، النائب السادس عن حزب الأصالة والمعاصرة، وربيع اجرارعي، النائب السابع عن حزب الاستقلال، وغيثة السويطي، النائبة الثامنة عن حزب الأحرار ورضى فهمي النائب التاسع عن حزب البام. تصفّح المقالاتانخفاض مبيعات الأسمنت بـ6.02 في يناير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بايتاس: اشتريت لحما بـ75 درهما للكيلوغرام وأكلته وأنا اليوم في صحة جيدة