العدالة والتنمية بآسفي يرتكن للمعارضة في تشكيلة المجلس الجديد
أعلن حزب العدالة والتنمية، تموقعه في المعارضة، بعيدا عن تشكيلة المكتب المسير للمجلس الترابي لآسفي الجديد بعدما فقد الحزب زخمه على المستوى المحلي خاصة، وقال الحزب إنه سيستمر في أداء واجبه داخل المجلس من موقع المعارضة البناءة خدمة للمدينة والساكنة.
وأرود بلاغ للحزب إنه يستحضر مواقفه الواضحة بخصوص واقع التدبير الجماعي في ظل المكتب السابق، التي مافتئ يعلن عنها عبر بياناته وتدخلات مستشاريه في مختلف الدورات، حيث كان ينبه باستمرار إلى حالة الارتباك وعدم الانسجام التي تطبع عمل المكتب المسير، وما نتج عنها من شيوع مظاهر الفساد وتردي الخدمات الجماعية وتعطيل التنمية وغياب الحكامة والشفافية والمحاسبة، مما ضيع على المدينة وساكنتها ثلاث سنوات من الزمن التنموي.
وعبر الحزب عن استياءه من الوضع المزري الذي آل إليه وضع المدينة نتيجة التدبير الكارثي للتحالف المسير، دون أدنى تحمل للمسؤلية السياسية ممن يقفون وراء الاختيارات التي رهنت حاضر المدينة ومستقبلها.
وقال إن هيمنة منطق الترضيات الشخصية في تشكيل أي مكتب جديد للمجلس لن يخدم مصلحة المدينة وساكنتها، بقدر ما قد يكرس نفس الأخطاء التي ارتكبت خلال المرحلة السابقة، مما سيتسبب في مزيد من هدر الزمن التنموي وتردي الخدمات الجماعية.