الجهة24- آسفيأثارت جمعية بائعي المواشي بإقليم آسفي موجة من الجدل، بعد تصريحات وصفت بـ”الخطيرة وتستوجب فتح تحقيق قضائي” أطلقها رئيسها، الطيبي الكرياني، اتّهم فيها مهنيين بمجازر وأسواق مراكش ونواحيها بممارسة الذبح في ظروف صحية وصفت بـ”المشبوهة” و”غير القانونية” وبدون أختام المصالح البطر، وهي الاتهامات التي تستوجب من السلطات المختصة التدخل العاجل وفتح تحقيق رسمي مادام الأمر يتعلق بالصحة العامة.الكرياني، وخلال اجتماع عقد بمقر الغرفة الفلاحية بآسفي الأسبوع الماضي، كشف أن عدداً من المواشي تُذبح وهي في حالة صحية غير سليمة، من بينها رؤوس ماشية مريضة أو معطوبة، يتم تسويق لحومها دون الحصول على الأختام البيطرية الرسمية التي تؤكد سلامتها للاستهلاك. وأكد أن هذه الممارسات تحدث في بعض أسواق ومجازر مراكش وفي مناطق أخرى بالمملكة.هذه التصريحات لم تكن فردية، حيث أيّدها أمين مال الجمعية وعدد من نواب الرئيس خلال الاجتماع نفسه، بحضور مهنيين منضوين تحت لواء الجمعية بالإقليم، ما زاد من خطورة ما طُرح واعتُبر بمثابة دقّ ناقوس الخطر حول صحة المستهلك وجودة اللحوم المعروضة بالأسواق.وفي سياق متصل، وجّه الكرياني انتقادات حادّة لوضعية سوق جمعة أسحيم بآسفي، الذي يُعتبر من أكبر أسواق بيع المواشي بالمغرب. وقال إن السوق يعرف اختلالات كبيرة على مستوى النظافة والشروط الصحية، موجهاً أصابع الاتهام لمصالح الجماعة الترابية بالتقصير في المراقبة وتوفير الشروط الملائمة لعرض وبيع الماشية. وعلى ضوء هذه الاتهامات، طالب مهنيون ومواطنون بفتح تحقيق من طرف مصالح وزارة الداخلية والسلطات البيطرية، للتأكد من صحة هذه المعطيات، واتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتورطين إن ثبُتت المخالفات، حمايةً لصحة المستهلك وضماناً لشفافية تجارة اللحوم بالمغرب. تصفّح المقالاتبإشراف الداخلية.. انطلاق مشاورات برامج التنمية الترابية بالعمالات آسفي.. 88 إطاراً تربوياً يعلنون تضامنهم مع مدير ثانوية الحسن الثاني بعد “استفسار كيدي”