الصويرة: منخرطوا ومنخرطات تعاضدية التعليم مجبرون على القيام برحلات ماراطونية لتقديم ملفات المرض

تفاجأ العديد من الأساتذة والأستاذات بقرار إغلاق مكتب التعاضدية ، مما يضطرهم لقطع مسافات ورحلات ماراطونية فى اتجاه مدينة مراكش لتقديم ملفاتهم المرضية، الرحلة التي يزيد من قسوتها ومحنتها حرارة المدينة والاكتظاظ الحاصل أمام مقر التعاضية بمراكش. الوضعية المريرة التي جعلت منخرطي التعاضدية بإقليم الصويرة يبحثون عن حلول لملفاتهم المرضية، ولا مجيب غير ورقة يتيمة معلقة بباب مكتب التعاضدية تخبر المنخرطين بأن الموظفة المسؤولة عن استقبال الملفات في رخصة ولادة.
وأكد مصدر خاص لموقع “الجهة24″، أن مكتب إغلاق التعاضدية في وجه المنخرطين غير إنساني قبل أن يكون غير قانوني، مردفا كيف يعقل أن يقطع منخرط مسافات طويلة متأبطا ملفه المرضي لوضعه بمراكش، وقد يرجع بخفي حنين إذا صادف يوم زيارته يوم ذروة.
وأفاد المتحدث أن العطلة الصيفية تفرض وجود مداومة بالمكتب ضمانا للاستمرارية داخل المرفق، فغيابها يهدد الاستقرار النفسي والمادي للمنخرطين، الذين يعانون الامرين جراء شد الرحال إلى المدينة الحمراء وقطع مسافات ضوئية لقضاء غرض كان سيحل بتدخل المناديب وترافعهم عن منخرطي الإقليم.
ونددت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالإقليم، بالوضعية الكارثية لدالتي تعرفها التعاضدية مؤكدة انها لن تتوانى عن فضح المسكوت عنه سواء من خلال استنكارها للوضع الذي يعيشه المكتب، أو من خلال طرحها للمشكل على الجهات الوصية للتدخل الفوري والعاجل.
ودعا رفاق اغميميط بالصويرة الى إيجاد حل لمشكل يؤرق رجال ونساء التعليم ، ويجنبهم رحلة الصيف التي قد تمتد شتاء وتجويد الخدمات المقدمة للشغيلة التعليمية .